«نظام تعليمي جديد على الأبواب».. ملامح الثانوية العامة الجديدة تثير الترقب

«نظام تعليمي جديد على الأبواب».. ملامح الثانوية العامة الجديدة تثير الترقب

وزارة التعليم استحوذت على اهتمام الجميع في الأشهر الأخيرة، وهي جديرة بأن تُتوج كوزارة العام الحالي 2025 لما حققته من إشادات مجتمعية واسعة، وكما أكد معالي الوزير، فإن الوزارة منفتحة على جميع الآراء، وقد تجسد هذا الانفتاح في تنفيذ وعوده والاستماع لكافة وجهات النظر، مما أثمر عن إنجازات ملموسة واستقطاب لثقة المجتمع.

قانون الثانوية العامة الجديد (البكالوريا)

لم تتسرع الوزارة في تطبيق القانون الجديد، بل اعتمدت على التدرج المدروس، مما أسهم في تحقيق الاستقرار في الأوساط التعليمية وتجنب أي ردود فعل سلبية.

تطبيق أعمال السنة بالشهادة الإعدادية

حرصت الوزارة على تطبيق القانون بشكل تدريجي على طلاب الصف الأول الإعدادي في العام الدراسي 2025/2026، وكان بإمكانها تفعيل القانون بشكل فوري، إلا أنها فضلت التمهل لإتاحة الفرصة للطلاب والمجتمع لتقبل الأمر بهدوء، وهو ما يُعد نجاحًا مهنيًا وإنسانيًا.

تبعية مديري عموم تنمية المواد الدراسية لقطاع التعليم العام

يعكس هذا القرار الوزاري الأداء المتميز لقطاع التعليم العام في الوقت الحالي، ويُعد خطوة إيجابية نحو تطوير المنظومة التعليمية.

دور الإدارة المركزية لشؤون المعلمين

تضطلع الإدارة المركزية لشؤون المعلمين بدور محوري في حل مشكلات المعلمين، وهو أمر ليس بجديد عليهم، حيث عهدنا منهم دائمًا الأداء القوي والمتميز.

الاهتمام بالمعلمين والطلاب

بادرة طباعة كتيب يضم التقييمات والأداءات الخاصة بالمواد الدراسية تُظهر مدى اهتمام الوزارة بالمعلمين والطلاب، وتُخفف عنهم عبء الكتابة اليدوية، خاصة في المراحل الابتدائية الأولى.

الشفافية بشأن عجز المعلمين

إن مصارحة الدولة والمجتمع بشأن نقص أعداد المعلمين عززت من موقف الوزارة في سعيها لتحقيق مطالبها وتلبية احتياجات القطاع التعليمي.

تطلعات مستقبلية:

نتوجه إلى معالي الوزير ببعض التمنيات التي نأمل أن تلقى اهتمامه:

  1. توزيع معلمي الدفعات الجديدة: نأمل أن يتدخل معاليه ويطلب من مديري المديريات والمحافظين توجيه معلمي الدفعات الأربعة (30 ألف معلم) إلى الإدارات التي تعاني عجزًا، دعمًا لجهود شؤون المعلمين، فالكثيرون يشعرون بالاستياء من تكبد مشقة وتكاليف المواصلات المرهقة، مما يؤثر سلبًا على استقرارهم النفسي والاجتماعي.
  2. تقليص حصص المواد الأساسية: مع توفير التقييمات والأداءات مطبوعة، نرى ضرورة تقليل عدد حصص المواد الأساسية في بعض المراحل، خاصة المرحلة الثانوية.
  3. طباعة الكتب الدراسية لطلاب المرحلة الثانوية: ضرورة توفير كتب دراسية مطبوعة لطلاب المرحلة الثانوية، نظرًا لعدم حصولهم على أجهزة التابلت، فمن أين لهم أن يستقوا المعرفة؟
  4. سرعة تسليم التابلت: تسريع وتيرة تسليم أجهزة التابلت لطلاب الصف الأول الثانوي، بحيث يتم ذلك قبل أو مع بداية العام الدراسي وليس بعد فترة من بدايته.
  5. تأجيل اختيار البكالوريا أو الثانوية العامة: جعل اختيار الطالب لنظام البكالوريا أو الثانوية العامة بعد الانتهاء من الصف الأول الثانوي وليس عند الالتحاق بالمرحلة الثانوية، مع الأخذ في الاعتبار أن مواد الصف الأول الثانوي موحدة بين النظامين.
  6. تمديد حركة النقل والندب: تمديد فترة حركة ندب ونقل المعلمين حتى نهاية شهر سبتمبر بدلاً من نهاية أغسطس، وذلك لحين استلام المعلمين الجدد وتسكينهم، حفاظًا على حقوق المعلمين القدامى الوظيفية والمعنوية.
أقرأ كمان:  «بخطى واثقة نحو المستقبل» خطة طموحة لتقليل الاغتراب بحلول 2025