
تجري مصر مباحثات مكثفة مع المملكة العربية السعودية لعقد شراكات في مختلف القطاعات الصناعية، وفقًا لتصريحات الفريق كامل الوزير، وزير النقل، وتأتي هذه الخطوة استعدادًا لاجتماع مرتقب يجمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قبل نهاية العام الجاري,.
مصر والسعودية: حجر الزاوية في استقرار المنطقة
أوضح الوزير، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “حقائق وأسرار” مع الإعلامي مصطفى بكري على قناة صدى البلد، أن مصر والسعودية هما صمام الأمان للمنطقة في ظل التحديات الراهنة, وأكد أن استمرار التعاون والتوافق بين البلدين يمثل مكسبًا استراتيجيًا للمنطقة بأكملها,.
تعزيز التعاون الاقتصادي والصناعي
أشار الوزير إلى أن العلاقات المصرية السعودية متينة وعميقة على كافة الأصعدة, وأضاف أنه سيتم تدعيم التعاون الصناعي والاقتصادي بين البلدين خلال انعقاد المجلس الأعلى المصري السعودي قبل نهاية العام, خاصة في مجالات حيوية مثل البترول، البتروكيماويات، النقل البري والسككي والبحري، بالإضافة إلى ضمان حرية الملاحة في البحر الأحمر وخليج العقبة,.
مبادرات جديدة في قطاع النقل والسياحة
كشف الوزير عن خطط لتسيير خطوط لليخوت المصرية على امتداد البحر الأحمر, بالإضافة إلى تسهيل نقل البضائع المصرية عبر الأراضي السعودية بنظام “الترانزيت”, كما أعلن عن إطلاق مشروعات صناعية مشتركة من خلال لجنة ثنائية تضم القطاعين الخاص المصري والسعودي,.
دعم الصناعات المحلية وتشغيل المصانع
أكد الوزير أن الرئيس السيسي يوجه دائمًا بدعم الصناعات المحلية ومساندة العمالة المصرية, وأشار إلى أن الوزارة تعمل على إعادة تشغيل الوحدة رقم 7 في مصنع حلوان للحديد والصلب وتطويره للوصول إلى كامل طاقته الإنتاجية,.
إحياء صناعة السيارات المصرية
أوضح الوزير نجاح جهود الوزارة، بالتعاون مع وزارة قطاع الأعمال، في إعادة إحياء مصنع النصر للسيارات, حيث تم توقيع اتفاقية لشراء 500 حافلة جديدة, وأكد أن العمل يجري على قدم وساق لإعادة تصنيع السيارات والشاحنات في مصر, مع توقعات بإنتاج مختلف أنواع المركبات خلال احتفالات عيد العمال المقبل,.
الوزارة: خدمة مستمرة للوطن
اختتم كامل الوزير حديثه قائلًا: «البعض يعتقد أنني سأبقى في الوزارة إلى الأبد, لم أقل أبدًا إنني سأظل في منصبي حتى النهاية, ما أقصده هو أنني سأستمر في العمل بجد طوال فترة ولايتي، سواء كنت داخل الوزارة أو خارجها»,.