
في سياق التطورات الفلكية المثيرة، أشارت الباحثة المتخصصة في الفلك، وفاء حامد، إلى أن يوم 23 أغسطس من عام 2025 سيشهد ميلاد قمر جديد في برج العذراء الترابي، وذلك بعد يوم واحد فقط من انتقال الشمس إلى نفس البرج، مما يؤدي إلى اقتران فلكي استثنائي وقوي، ومن المتوقع أن يسفر هذا الاقتران عن تحولات كبيرة على الصعيدين الشخصي والعالمي، مما يمهد الطريق لأحداث مهمة خلال شهر سبتمبر القادم،
قمر العذراء: بين البداية والنهاية
يعرف هذا القمر فلكيًا بـ “قمر التحرر والانقلابات”، حيث يعمل كمحفز للحركات التي تطالب بالحقوق، ويدفع باتجاه كسر القيود السياسية والاجتماعية، ووفقًا لتأكيدات وفاء حامد، من المحتمل أن يشهد العالم في هذه الفترة صراعات حادة على السلطة، بالإضافة إلى تغييرات مفاجئة في مواقع النفوذ والتأثير،
اضطرابات عالمية وصراعات متوقعة
أوضحت حامد أن اجتماع الشمس والقمر في برج العذراء يلقي الضوء على مرحلة يمكن وصفها بـ “لكي تحقق ما تريد، يجب أن تتحلى بالذكاء والقوة”، ومن المتوقع أن تظهر ممارسات اقتصادية غير نزيهة، وأن تُكشف أسرار كبيرة في الأسواق المالية، بالإضافة إلى اتخاذ قرارات مصيرية تؤثر على البنوك العالمية،
كما حذرت وفاء حامد من أن الفترة القادمة ستكون حرجة من الناحية المناخية، مع توقعات بحدوث ظواهر جوية غير معتادة، بما في ذلك أمطار غزيرة مفاجئة واحتمالية وقوع زلازل في مناطق مختلفة حول العالم، وأشارت أيضًا إلى أن هذه الفترة قد تشهد الإعلان عن مرض خطير ظل طي الكتمان لمدة أربعة أشهر،
في سياق متصل، توقعت وفاء حامد حدوث ثورة قريبة في مجالات الطاقة والتكنولوجيا، مع ظهور اختراعات مبتكرة واكتشافات جديدة في مجال الكهرباء، بقيادة مخترعين شباب يتوقع أن يحدثوا تغييرًا جذريًا في المشهد العلمي العالمي،
من الممكن أن تشهد الفترة المقبلة توترات ملحوظة في العلاقات بين الشخصيات المشهورة ورجال الدين والأطباء، بالإضافة إلى زيادة في الحوادث غير المتوقعة وتعطيل حركة بعض المطارات على مستوى العالم نتيجة لمشكلات تقنية أو هجمات إلكترونية،
تتزامن هذه التأثيرات مع اكتمال القمر وخسوفه في برج الحوت، بالإضافة إلى تراجع كوكب زحل في نفس البرج، مما يزيد من حدة الأحداث ويدفعنا نحو مرحلة تتسم بتحطيم الأوهام والكشف عن الحقائق،
مع وجود كوكب المريخ، الذي يرمز إلى النار والحروب، في برج الميزان الهوائي، تشير الدلائل إلى أن التوترات الأمنية والعسكرية قد تتصاعد على الساحة الدولية،
في ختام توقعاتها، أكدت وفاء حامد على أن المرحلة القادمة تتطلب أعلى مستويات التركيز والهدوء، محذرة من ردود الأفعال المتهورة التي قد تكون مكلفة للغاية على الصعيدين النفسي والمهني،
كما دعت إلى تجنب الانسياق وراء الشائعات والمعلومات المضللة، خاصة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، التي ستشهد تصاعدًا في الحملات التي تستهدف العقول الضعيفة والنفوس الهشة،
وشددت على أهمية حماية الأبناء من موجات التضليل الإعلامي والنفسي، محذرة من المحاولات الخفية لاستهداف الجيل الشاب،
واختتمت وفاء حامد تحذيراتها بالتأكيد على أن هذه المرحلة تعتبر حاسمة بكل المقاييس، وتتطلب وعيًا داخليًا، وصفاء ذهنيًا، واتخاذ قرارات مستنيرة تنبع من القوة الذاتية والوعي الحقيقي، داعية الجميع إلى الاستعداد لمرحلة “تصفية شاملة” على كافة المستويات،