كشفت إنتل عن تفاصيل إضافية حول خططها لتقليص عدد الموظفين وإجراء تعديلات أخرى في هيكلة أعمالها، وذلك بالتزامن مع إعلانها عن نتائج أرباح الربع الثاني، وكانت تقارير سابقة في شهر أبريل قد أشارت إلى احتمال تسريح الشركة لحوالي 20% من قوتها العاملة كجزء من خطة لإعادة الهيكلة،
تقليص عدد الموظفين بشكل ملحوظ
أعلنت الشركة المتخصصة في صناعة الرقائق عن توقعاتها بأن يصل عدد موظفيها الأساسيين إلى 75,000 موظف بحلول نهاية عام 2025، وهو ما يمثل انخفاضًا يقارب الثلث مقارنة بالعدد المسجل في نهاية السنة المالية السابقة، والذي بلغ 108,900 موظف،
تأتي هذه التخفيضات كجزء من مسعى الشركة لخفض نفقاتها التشغيلية غير المتوافقة مع مبادئ المحاسبة المقبولة عمومًا إلى 17 مليار دولار خلال العام الحالي، ثم إلى 16 مليار دولار بحلول نهاية عام 2026، وتدفع جهود ترشيد الإنفاق إنتل إلى التخلي عن بعض المشاريع التوسعية التي سبق الإعلان عنها، فلن تطلق الشركة مشروعات جديدة في ألمانيا وبولندا، كما أعلنت عن دمج عمليات الاختبار والتجميع في كوستاريكا ضمن جهودها الحالية في فيتنام وماليزيا، وبالإضافة إلى ذلك، ستبطئ الشركة وتيرة نموها في الولايات المتحدة في موقع بناء بولاية أوهايو،
تصريحات الرئيس التنفيذي
أكد ليب بو تان، الذي كان واضحًا بشأن خططه لتقليص حجم الشركة منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في مارس، أن “أداءنا التشغيلي يظهر التقدم الأولي الذي نحرزه لتحسين أدائنا وتحقيق كفاءة أكبر”، وجاء تعيين تان خلفًا لبات جيلسنجر في محاولة لتحسين أداء أعمال إنتل بعد فترة طويلة من التراجع المالي،