
تتجه الأنظار نحو مستقبل المهاجم البرازيلي ماركوس ليوناردو، حيث تدرس إدارة نادي الهلال السعودي بجدية مصيره، مع تزايد التكهنات حول إمكانية رحيله في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، مما يثير تساؤلات حول استراتيجيته للموسم القادم، وقدرته على تعويض غيابه المحتمل، إذا قرر الفريق الاستغناء عنه بالفعل، هذا ما تشير إليه التقارير الإعلامية الواردة من مصادر مقربة من النادي، والتي تؤكد أن القرار النهائي لم يتخذ بعد، وأن جميع الخيارات مطروحة على الطاولة، قبل اتخاذ القرار المناسب الذي يخدم مصلحة الفريق واللاعب على حد سواء.
سطع نجم ليوناردو في كأس العالم للأندية الأخيرة التي أقيمت بين شهري يونيو ويوليو، حيث خطف الأضواء بتسجيله أربعة أهداف، متربعًا على عرش قائمة الهدافين بالتساوي مع النجم الأرجنتيني أنخيل دي ماريا، هذا التألق اللافت لم يمر مرور الكرام، بل جعله محط أنظار العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، التي أبدت اهتمامًا جديًا بضم الموهبة البرازيلية إلى صفوفها، خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، مما يزيد من احتمالية انتقاله إلى أحد الدوريات الأوروبية الكبرى، وخوض تجربة احترافية جديدة في مسيرته الكروية، بعد أن أثبت جدارته في الملاعب السعودية.
عروض أوروبية مغرية
أفادت شبكة “ESPN” أن المهاجم البرازيلي الشاب قد تلقى بالفعل عروضًا ملموسة من أندية أوروبية مرموقة، تسعى للظفر بخدماته في الموسم المقبل، وفي هذا السياق، تستعد إدارة الهلال لدراسة هذه العروض وتقييمها بعناية فائقة، بهدف اختيار العرض الأنسب الذي يتماشى مع مستقبل اللاعب، ويحقق في الوقت ذاته مصلحة النادي، من خلال الحصول على قيمة مالية مناسبة من بيع اللاعب، واستثمارها في تعزيز صفوف الفريق بلاعبين آخرين، قادرين على سد الفراغ الذي قد يتركه رحيل ليوناردو، والمساهمة في تحقيق الأهداف المنشودة في الموسم القادم.
ميتروفيتش يعزز احتمالية الرحيل
في المقابل، يبدو أن الإيطالي سيموني إنزاجي، المدير الفني للفريق، يميل إلى تثبيت موقفه بالإبقاء على المهاجم الصربي ألكسندر ميتروفيتش، كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق، هذا التوجه يعزز بشكل كبير من احتمالية رحيل ليوناردو، وعودته مجددًا إلى الملاعب الأوروبية، حيث قد يجد صعوبة في الحصول على فرص لعب كافية، في ظل وجود ميتروفيتش كمهاجم أساسي، وهو ما قد يدفعه للبحث عن فريق آخر، يمنحه فرصة أكبر للمشاركة والتألق، وإبراز قدراته الهجومية، وإثبات جدارته كأحد أفضل المهاجمين الشباب في العالم، بعد أن قدم مستويات مميزة في كأس العالم للأندية.