
أكد ماهر فرغلي، المتخصص في دراسة شؤون الجماعات الإسلامية، على الدور المحوري للجيش المصري كقوة إقليمية قادرة على التصدي لأي طموحات خارجية، موضحًا أن أي ضعف أو تفكك للدولة المصرية سينتج عنه تغييرات جذرية في خريطة المنطقة، مما قد يفسح المجال لجماعات مثل الإخوان للسيطرة على أجزاء أو كيانات صغيرة لتحقيق أهدافهم بعيدة المدى،
وفي لقاء مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «نظرة» على قناة صدى البلد، أشار فرغلي إلى وجود تقاطع في الأهداف بين جماعة الإخوان والتنظيم الصهيوني، واصفًا ذلك بأنهما يخوضان “لعبة مصالح” حيث يستفيد الطرفان من خلال استهداف الدولة المصرية، سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، وذلك لتحقيق مكاسب استراتيجية في المنطقة،
العلاقة السرية بين الإخوان والصهاينة
كشف ماهر فرغلي، الباحث المتعمق في شؤون الجماعات الإسلامية، عن وجود علاقة خفية تربط بين ما أسماهم “أخوان تل أبيب” والصهاينة، مؤكدًا أن هذه العلاقة تتسم بأنها مباشرة ووطيدة،
وأوضح أن مظاهرات الإخوان لم تقتصر على ذلك، بل امتدت لتشمل مظاهرة أخرى بالقرب من السفارة المصرية في دمشق، حيث تم توجيه انتقادات حادة للدولة المصرية على بعد حوالي 80 مترًا من تواجد المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفخاي أدرعي، في الأراضي السورية، مشيرًا إلى أن هذا الأمر يعكس مدى الخطر الذي تمثله هذه الجماعة على استقرار المنطقة، واصفًا هذه العلاقة بأنها “وصمة عار جديدة تضاف إلى تاريخهم الملطخ بالعار”،