
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن هذه القوافل الطبية الشاملة تضمنت مجموعة واسعة من الخدمات، بدءًا من الكشف الطبي وصرف الأدوية اللازمة للمرضى، ووصولاً إلى إجراء الفحوصات المعملية والإشعاعية الضرورية، وشملت هذه الفحوصات إجراء 16 ألفاً و874 فحص دم، بالإضافة إلى 7 آلاف و310 فحوصات للكشف عن الطفيليات، كما تم إجراء 1,115 أشعة سينية، فضلاً عن 2,418 فحصًا بالموجات فوق الصوتية، وإلى جانب ذلك، لم تغفل القوافل جانب التوعية الصحية، حيث تم توعية 25,821 مواطناً بأهمية اتباع نمط حياة صحي، وفي الحالات التي استدعت مزيداً من العناية الطبية، تم تحويل 548 حالة إلى المستشفيات المتخصصة لتلقي العلاج اللازم.
تأمين المناطق الساحلية
من جانبه، أشار الدكتور بيتر وجيه، مساعد الوزير للشؤون العلاجية، إلى الجهود المبذولة لتأمين المناطق الساحلية، حيث تم توفير 50 قافلة طبية في 16 موقعًا ساحليًا موزعة على 7 محافظات، وقد استفاد من هذه القوافل ما يقرب من 6 آلاف و372 مواطنًا.
دعم الصحة النفسية
أكد الدكتور محمد عبدالحكيم، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، على أهمية الدعم النفسي، وأشار إلى تنفيذ 5 قوافل طبية متخصصة في مستشفيات الصحة النفسية، حيث قدمت هذه القوافل خدماتها لـ1,483 مواطنًا يعانون من مشكلات نفسية.
التعاون مع المجتمع المدني وتطوير الخدمات
وأضاف الدكتور محمد غباشي، مدير إدارة القوافل الطبية، أن قافلة طبية تم إرسالها إلى منطقة أهالينا بالقاهرة، وقد استفاد منها 1,683 مواطنًا، كما أشار إلى التعاون المثمر مع المجتمع المدني، حيث تم تنفيذ 22 قافلة بالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل تم أيضاً المرور على 6 محافظات مختلفة بهدف متابعة جودة الخدمات المقدمة، والتأكد من وصولها إلى المستحقين، وفي إطار جهود الوزارة لضمان استدامة الخدمات، تم استكمال صيانة 681 عيادة متنقلة، وذلك لضمان كفاءتها واستعدادها لتقديم الخدمات الطبية في أي وقت ومكان.