«ضربة البداية نحو المجد» انطلاق بطولة مصر المفتوحة للجولف في مدينتي ورئيس الاتحاد يكشف عن مليون مشاهدة رقمية للبطولات

أكد عمر هشام طلعت، رئيس اتحاد الجولف، أن عودة بطولة مصر الدولية المفتوحة للمحترفين بعد غياب استمر 15 عامًا، تمثل نقطة تحول مهمة في تاريخ الجولف المصري الحديث، وذلك من خلال الحفاظ على أقدم بطولة جولف للمحترفين في منطقة الشرق الأوسط، والتي تُعد واحدة من أعرق البطولات على مستوى العالم.

تعتبر هذه البطولة، التي يبلغ عمرها 104 أعوام، جزءًا لا يتجزأ من تاريخ الرياضة المصرية، وقد انطلقت منافسات بطولة مصر الدولية المفتوحة للمحترفين نسخة 2025 بنادي جولف مدينتي اليوم الأربعاء، ومن المقرر أن تستمر حتى يوم السبت المقبل، بمشاركة واسعة وغير مسبوقة تضم 35 دولة من مختلف أنحاء العالم، يمثلها حوالي 115 لاعبًا.

بطولات دولية متتالية

أوضح عمر هشام أن هذه البطولة تأتي ضمن سلسلة من البطولات الدولية التي قام الاتحاد بتنظيمها حتى الآن، وقد بدأت هذه السلسلة بالبطولة العريقة مصر الدولية للهواة في ملعب جولف دريم لاند، ثم بطولة مصر الدولية للناشئين والسيدات في ملعب جولف نيو جيزة، وأخيرًا بطولة مصر الدولية المفتوحة للمحترفين، وفي الأسبوع المقبل ستُقام أول نسخة من سلسلة جولات جولف مصر بنادي جولف السخنة، وهي بطولة البحر الأحمر الدولية للمحترفين، وقد سبق هذه البطولات استضافة البطولة العربية للناشئين والسيدات، ليسجل الاتحاد تنظيم خمس بطولات كبرى ما بين إقليمية ودولية قبل انتهاء العام الأول منذ توليه المسؤولية في نهاية نوفمبر الماضي.

الترويج لسياحة الجولف

أشار رئيس اتحاد الجولف إلى أن مجلس الإدارة كان حريصًا على إقامة هذه البطولات في ملاعب متنوعة، وذلك بهدف الترويج لسياحة الجولف المصرية، والتأكيد على وجود تنوع كبير في الملاعب المصرية، بالإضافة إلى توافر الإمكانيات اللازمة لتنظيم واستضافة أكبر البطولات الدولية والعالمية.

شراكات إعلامية موسعة

أكد عمر هشام أن الفترة الحالية تشهد توسعًا كبيرًا في الشراكات مع الكيانات الكبرى في مختلف القطاعات، وبالأخص الإعلامية، حيث تم التعاون مع شبكة قنوات «أون سبورت» برعاية شركة المتحدة للرياضة، ويهدف هذا التعاون إلى تعظيم فرص الترويج للسياحة في مصر بشكل عام عبر بوابة الجولف، وذلك من خلال البث المباشر لهذه البطولات الكبرى، والذي يبرز الملاعب المتعددة للجولف في مصر، ويقدم للمشاهدين المقاصد السياحية المختلفة في بلدنا، ويؤكد توافر إمكانياتنا وقدرتنا على الإبهار، وهو ما يعزز من مكانة مصر كوجهة سياحية رائدة تقدم للزائرين من الخارج برامج متنوعة قد لا يجدون لها مثيلًا في بلدان أخرى، حيث يمكنهم الاستمتاع في مصر بالجولف، والتاريخ، والعراقة، وكافة أنواع السياحة الثقافية والترفيهية، بالإضافة إلى سياحة الشواطئ وغيرها.

أهمية الجانب الإعلامي

أكد رئيس اتحاد الجولف أن الاهتمام بالجانب الإعلامي يأتي ضمن استراتيجية مجلس الإدارة لنشر اللعبة والترويج لها، وكان هناك حرص شديد على نقل الفعاليات الأخيرة من خلال البث المباشر عبر منصات رقمية متنوعة لتحقيق رواج داخلي وخارجي، وهو ما تحقق بالفعل، حيث قاربت المشاهدات في غضون أسبوعين فقط على المليون مشاهدة، مما يؤكد أن رياضة الجولف أصبحت محط أنظار، ولها اهتمام جماهيري وإعلامي من خارج مجتمع اللعبة.

الاهتمام بالجانب الرياضي والترويجي

أضاف عمر هشام طلعت أن اهتمام الاتحاد بالجانب الترويجي يسير جنبًا إلى جنب وبالتوازي مع الجانب الرياضي، والاهتمام بتطوير اللاعبين وتنمية قدراتهم والوصول بهم إلى العالمية، ومع زيادة عدد البطولات الدولية والعالمية في مصر ستتاح لهم فرص مضاعفة للاحتكاك القوي باللاعبين المحترفين الأجانب، وسيرتفع تلقائيًا سقف الطموح أيضًا للوصول إلى تلك المستويات المتميزة، خاصة وأن الاتحاد يركز على إتاحة فرص المشاركة لكل الفئات، سواء المنتخب الوطني وله الأولوية بالطبع، والمحترفين، وأيضًا الناشئين المتميزين، وهو ما نراه في النسخة الحالية من بطولة مصر الدولية المفتوحة.

يشارك في البطولة 3 لاعبين من بين 10 مصريين هم من دون 18 عامًا، وهم: علاء الدين سلامة، وعبد الرحمن الدفراوي، وعمر يسري، وما كان هذا الثلاثي سيجد الفرصة في هذه المشاركة لولا أنها مقامة في مصر.