شهدت علاقة الفنانة شيرين عبد الوهاب بزوجها السابق حسام حبيب تقلبات حادة في السنوات الأخيرة، فمن زواج إلى انفصال، ومن ثم عودة وخلافات قانونية وإعلامية، الأمر الذي أثار جدلاً واسعاً في الأوساط الفنية والإعلامية،
عودة محتملة تنفيها التصريحات
تداولت تقارير صحفية أخباراً عن عودة شيرين إلى حسام حبيب، إلا أن هذه الأخبار قوبلت بنفي قاطع من الطرفين، حيث أصدر حسام بياناً ينفي فيه هذه الشائعات، بينما نفت شيرين علاقتها بمحاميها السابق ياسر قنطوش، مؤكدة أنه لم يعد يمثلها قانونياً،
تدخل المحامي السابق ومطالبته بالإنقاذ
في خضم هذه الأخبار المتضاربة، فاجأ المحامي ياسر قنطوش الجميع ببيان طالب فيه بإنقاذ “موكلته” شيرين، داعياً وزارة الصحة والثقافة إلى إرسال لجنة لتقييم حالتها الصحية والنفسية، الأمر الذي أثار استغراباً واسعاً، خاصة بعد نفي شيرين علاقته بها،
تأثير الأزمات الشخصية على المسيرة الفنية
أشار الصحفي المتخصص في الأخبار الفنية أحمد سعد الدين إلى أن هذه المشاكل والاضطرابات في علاقات شيرين الشخصية ستؤثر سلباً على شعبيتها وقاعدتها الجماهيرية، فالعالم العربي يعتبرها نجمة استثنائية، ولكن هذه الأزمات قد تؤدي إلى تآكل هذه الشعبية،
دروس من عمالقة الفن
أكد أحمد سعد الدين أن فنانين كبار مثل فيروز وأم كلثوم وعبد الحليم حافظ استطاعوا تخليد أسمائهم في تاريخ الفن لأنهم حافظوا على خصوصية حياتهم الشخصية، ولم يسمحوا للخلافات بالظهور إلى العلن،
الكاريزما والذكاء المفقود
يرى سعد الدين أن شيرين تمتلك نفس الكاريزما والحضور الجماهيري الذي امتلكه هؤلاء العمالقة، إلا أنها تفتقر إلى الذكاء والثقافة اللازمة للحفاظ على حياتها الشخصية،
الحاجة إلى هيئات استشارية للفنانين
شدد سعد الدين على ضرورة توفير هيئات استشارية ترافق الفنانين وتهيء لهم الظروف المناسبة لصنع النجوم، فالدعم والإرشاد المهني والشخصي يمكن أن يلعب دوراً حاسماً في الحفاظ على مسيرة الفنان وتجنب الأزمات،