أعلنت شركة كرايسلر الأمريكية، التابعة لمجموعة ستيلانتيس لصناعة السيارات، عن استدعاء ما يقرب من 291,664 مركبة من طراز “رام بروماستر” في الولايات المتحدة.
### سبب استدعاء سيارات رام بروماستر
السبب وراء هذا الاستدعاء، الذي يطال سيارات “رام بروماستر” التي تم إنتاجها بين عامي 2018 و 2026، هو احتمال ارتفاع درجة حرارة الدائرة الكهربائية الخاصة بمروحة تبريد الرادييتر، مما قد يشكل خطرًا.
تأتي هذه الخطوة كإجراء وقائي لتجنب أي حرائق محتملة ناتجة عن هذا الخلل الكهربائي، ومن المتوقع أن تبدأ الشركة في إرسال الإشعارات إلى مالكي السيارات المعنيين اعتبارًا من 20 نوفمبر 2025.
يمكن لمالكي هذه السيارات التواصل مع خدمة عملاء كرايسلر للحصول على معلومات إضافية، والتحقق من أرقام تعريف المركبة (VIN) الخاصة بسياراتهم للتأكد مما إذا كانت مشمولة في هذا الاستدعاء أم لا.
### تاريخ شركة كرايسلر في صناعة السيارات
تاريخ كرايسلر في صناعة السيارات حافل بالابتكارات الهندسية، والتحولات المالية، والتغييرات في الملكية على مر السنين، تأسست الشركة على يد والتر كرايسلر في عام 1925، وهي اليوم جزء من مجموعة ستيلانتيس العالمية.
في عام 1924، قام والتر كرايسلر، الذي كان يعمل آنذاك في شركة ماكسويل موتور، بتقديم أول سيارة تحمل اسم كرايسلر، وهي “كرايسلر سيكس”، التي تميزت بابتكارات مثل المحرك سداسي الأسطوانات عالي الضغط، والمكابح الهيدروليكية على جميع العجلات الأربع.
تأسست شركة كرايسلر رسميًا في عام 1925، بعد استحواذ والتر كرايسلر على شركة ماكسويل موتور، وفي عام 1928، توسعت كرايسلر من خلال الاستحواذ على شركة دودج براذرز، وإطلاق علامتين تجاريتين جديدتين هما، “بليموث” للسيارات منخفضة التكلفة، و”دي سوتو” للسيارات متوسطة الحجم.
في عام 1934، تم إطلاق سيارة كرايسلر “إيرفلو” بتصميمها الانسيابي الثوري، التي طورت في أول نفق هوائي في الصناعة، وعلى الرغم من أنها كانت سابقة لعصرها، إلا أنها لم تحقق نجاحًا تجاريًا كبيرًا، وفي السبعينيات، أدى استثمار كرايسلر الكبير في السيارات كبيرة الحجم إلى خسائر فادحة بسبب ارتفاع أسعار الوقود.
في عام 1979، ومع اقترابها من الإفلاس، حصلت الشركة على قرض حكومي بقيمة 1.5 مليار دولار، وذلك بقيادة رئيسها التنفيذي لي إياكوكا.
