«استقرار ملحوظ» الدرهم الإماراتي يحافظ على تماسكه في ظل تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية

«استقرار ملحوظ» الدرهم الإماراتي يحافظ على تماسكه في ظل تقلبات أسعار صرف العملات الأجنبية

يشهد الدرهم الإماراتي استقرارًا ملحوظًا في سوق الصرف المحلي، حيث يواصل الحفاظ على قيمته أمام العملات الأجنبية الرئيسية، على الرغم من التقلبات الطفيفة التي تشهدها أسواق العملات العالمية، ويعكس هذا الأداء المتين قوة الارتباط الوثيق بين العملة والسياسات النقدية الرشيدة، بالإضافة إلى متانة الاقتصاد الإماراتي في مواجهة التحديات والتقلبات الخارجية.

سعر الدرهم الإماراتي في البنوك المصرية

فيما يلي نظرة على أسعار الدرهم الإماراتي في عدد من البنوك المصرية:

البنك سعر الشراء (بالجنيه المصري) سعر البيع (بالجنيه المصري)
بنك أبوظبي الإسلامي 13,20 13,25
البنك التجاري الدولي (CIB) 13,16 13,20
بنك الإسكندرية 13,14 13,19
بنك قناة السويس 13,16 13,21
المصرف العربي الدولي 13,15 13,20
شركات الصرافة 13,15 13,20

العوامل المؤثرة في سعر الدرهم الإماراتي

يتأثر سعر الدرهم الإماراتي بعدة عوامل رئيسية، سواء على الصعيد المحلي أو العالمي، والتي تحدد مجتمعة أداءه واستقراره، ومن أبرز هذه العوامل:

  1. **الربط بالدولار الأمريكي:** يتميز الدرهم الإماراتي بسعر صرف ثابت تقريبًا مقابل الدولار الأمريكي، مما يجعله عرضة للتأثر المباشر بتحركات العملة الأمريكية في الأسواق العالمية، وهذا الارتباط الوثيق يجعله انعكاسًا لأداء الدولار، سواء صعودًا أو هبوطًا.
  2. السياسات النقدية للبنك المركزي الإماراتي: تلعب القرارات التي يتخذها البنك المركزي الإماراتي دورًا حاسمًا، خاصة تلك المتعلقة بأسعار الفائدة وإدارة السيولة، حيث أن لهذه القرارات تأثيرًا مباشرًا على قوة واستقرار الدرهم في السوق.
  3. أسعار النفط: نظرًا لكون دولة الإمارات العربية المتحدة دولة نفطية، فإن لتقلبات أسعار النفط تأثيرًا كبيرًا على التدفقات المالية والاستثمارات، وبالتالي على قيمة العملة الوطنية، فالصعود والهبوط في أسعار النفط ينعكس مباشرة على قوة الدرهم.
  4. التجارة الخارجية: يمثل حجم الصادرات والواردات، بالإضافة إلى الميزان التجاري العام، عنصرًا مؤثرًا في تحديد مستوى الطلب على الدرهم، وبالتالي التأثير على قيمته، فالميزان التجاري الرابح يسهم في دعم العملة، بينما العجز قد يضغط عليها.
  5. الاستثمارات الأجنبية: يساهم تدفق رؤوس الأموال الأجنبية، سواء كانت استثمارات مباشرة أو غير مباشرة، في تعزيز الطلب على الدرهم الإماراتي، وزيادة جاذبيته في الأسواق المالية.
  6. التقلبات العالمية: تؤثر الأزمات الاقتصادية والتوترات الجيوسياسية التي يشهدها العالم على جميع العملات، بما في ذلك الدرهم الإماراتي، وذلك بحكم ارتباطه الوثيق بالدولار الأمريكي، مما يجعله جزءًا من النظام المالي العالمي المتأثر بالأحداث الدولية.
أقرأ كمان:  اكتشاف جيني مذهل: هل يحمل البشر سر السبات الشتوي؟