«مصر أولًا» نشأت الديهي: مصر عمود الخيمة العربية والسيسي الزعيم الذي تجرأ ورفض

«مصر أولًا» نشأت الديهي: مصر عمود الخيمة العربية والسيسي الزعيم الذي تجرأ ورفض

مصر، قلب العروبة النابض، لطالما كانت ركيزة أساسية في استقرار المنطقة، وحائط صد منيع في وجه التحديات، هذا الدور المحوري لمصر، يعززه موقفها المستقل وقراراتها السيادية التي تضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، لتصبح بذلك صوت العقل والحكمة في عالم يموج بالاضطرابات، وملاذاً آمناً للأشقاء في أوقات الشدة، ومثالاً يحتذى به في القيادة الرشيدة والعمل الجاد، والنهضة الشاملة، فمصر بتاريخها العريق، وحاضرها المزدهر، ومستقبلها الواعد، ستبقى نبراساً يضيء دروب الأجيال القادمة، وحصناً منيعاً يحمي أمن واستقرار المنطقة العربية، ورمزاً للعزة والكرامة، ومصدر فخر لكل عربي غيور على أمته، وموئلاً لكل باحث عن الأمن والسلام، والتقدم والازدهار، فمصر هي الحضارة، ومصر هي التاريخ، ومصر هي المستقبل، ومصر هي الأمل، ومصر هي الحياة.

### القيادة المصرية، رؤية استراتيجية

الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائد استثنائي، تجسدت فيه معاني العزيمة والإصرار، لم يتوانَ لحظة في الدفاع عن مصالح بلاده، ومواجهة التحديات بكل شجاعة، لم يرضخ للإملاءات الخارجية، بل اتخذ قرارات جريئة، نابعة من رؤية استراتيجية، تهدف إلى بناء مصر الحديثة، القوية، المستقلة، القادرة على حماية أمنها القومي، والإسهام الفاعل في تحقيق الاستقرار الإقليمي، فالسيسي لم يكن مجرد رئيس دولة، بل كان قائداً ملهماً، استطاع أن يوحد المصريين حول هدف واحد، هو بناء مستقبل أفضل لأبنائهم، وأحفادهم، قفز بمصر خطوات واسعة نحو التقدم والازدهار، وجعلها رقماً صعباً في المعادلة الإقليمية والدولية، وأعاد لها مكانتها اللائقة بين الأمم، وأثبت للعالم أجمع أن مصر قادرة على النهوض من جديد، وأنها تمتلك الإرادة والعزيمة لتحقيق المستحيل.

### مواقف حاسمة، وقرارات سيادية

مواقف مصر الصلبة، وقراراتها السيادية، خير دليل على استقلالية قرارها، وعدم تبعيتها لأي طرف، لم تتردد في قول “لا” للمشاريع المشبوهة، والصفقات المشبوهة، والتدخلات الخارجية، وقفت سداً منيعاً في وجه الإرهاب، والتطرف، والفوضى، ودافعت عن الحق، والعدل، والقيم الإنسانية، لم تخشَ في الحق لومة لائم، بل واجهت التحديات بكل شجاعة، وإصرار، وثبات، وأثبتت للعالم أجمع أن مصر دولة ذات سيادة، وأنها قادرة على حماية مصالحها، والدفاع عن أمنها القومي، وأنها لن تسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونها الداخلية، وأنها ستظل دائماً وأبداً حامية العروبة، وحصنها المنيع، ورمز عزتها وكرامتها.

أقرأ كمان:  افتح حسابك وانت ف بيتك .. فتح حساب بنك الخرطوم أونلاين دليل شامل للشروط والخطوات

### مصر في قلب الأحداث، دور محوري

مصر اليوم، تلعب دوراً محورياً في المنطقة، تسعى جاهدة لحل النزاعات، وتحقيق السلام، وتعزيز التعاون، والتكامل، وتقف إلى جانب أشقائها في كل الظروف، وتقدم لهم الدعم، والمساعدة، والعون، لم تتخلَ عن مسؤوليتها تجاه أمتها العربية، بل كانت دائماً في مقدمة الصفوف، للدفاع عن قضاياها العادلة، وحماية مصالحها المشتركة، وتسعى جاهدة لبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، مستقبل يسوده الأمن، والسلام، والازدهار، والرخاء، فمصر هي الأمل، ومصر هي المستقبل، ومصر هي الحياة، ومصر هي الحضارة، ومصر هي التاريخ، ومصر هي العروبة.