مشاهد مؤلمة لخيول تعاني الجوع والإهمال، تستفز مشاعر المغاربة، وتثير موجة غضب واسعة النطاق
### صور مروعة تهز الرأي العام
صور تقشعر لها الأبدان انتشرت كالنار في الهشيم على وسائل التواصل الاجتماعي، تظهر خيولاً هزيلة، يكسوها الضعف، وتبدو عليها آثار الجوع الشديد، حبيسة إسطبلات ضيقة ومتهالكة، لا تقوى على الحركة، ولا تجد ما يسد رمقها، الأمر الذي أثار استياءً وغضباً عارمين في صفوف المغاربة، الذين اعتبروا هذه المشاهد وصمة عار في جبين الإنسانية، وتعدياً سافراً على حقوق الحيوان، وخرقاً واضحاً للقوانين والأعراف المعمول بها في هذا الشأن
### مطالب بالتحقيق ومحاسبة المسؤولين
تعالت الأصوات المطالبة بفتح تحقيق فوري وعاجل في هذه الواقعة المؤلمة، وتحديد المسؤولين عن هذا الإهمال والتقصير، وإنزال أقصى العقوبات بحقهم، ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه تكرار هذه الممارسات المشينة، كما طالب العديد من النشطاء والجمعيات الحقوقية بتوفير الرعاية الصحية والغذائية اللازمة لهذه الخيول، ونقلها إلى أماكن آمنة تتوفر فيها الشروط الصحية والبيئية الملائمة، لضمان سلامتها وحمايتها من المزيد من المعاناة
### دعوات إلى سن قوانين صارمة لحماية الحيوانات
أثارت هذه القضية جدلاً واسعاً حول ضرورة سن قوانين أكثر صرامة لحماية الحيوانات، وتجريم كل أشكال العنف والإساءة التي تتعرض لها، كما دعا العديد من المهتمين إلى تفعيل دور الجمعيات العاملة في مجال الرفق بالحيوان، وتمكينها من القيام بواجبها على أكمل وجه، من خلال توفير الدعم المادي والمعنوي اللازم لها، وتسهيل عملها الميداني، لضمان حماية الحيوانات، والحفاظ على حقوقها، ومنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة