أكد المهندس حسام الخولي، نائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن استعدادات الحزب لانتخابات مجلس النواب 2025 تجري على قدم وساق، وذلك في إطار عمل تنظيمي متواصل لا يقتصر على فترات الانتخابات فقط، مشيراً إلى أن فعاليات الحزب تقام بصورة دورية أسبوعياً في مختلف محافظات الجمهورية ومدنها وقراها، بهدف التواصل الدائم مع المواطنين والاستماع إلى مطالبهم واقتراحاتهم، وتعزيز دور الحزب في خدمة المجتمع وتنميته، وأن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بالعمل الميداني والتواصل المباشر مع المواطنين، إيماناً منه بأهمية ذلك في بناء الثقة وتعزيز المشاركة السياسية، ويسعى الحزب من خلال هذه الفعاليات إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، من خلال تقديم حلول مبتكرة وفعالة للتحديات التي تواجه المجتمع، وتعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة السياسية والاقتصادية، وتعزيز قيم المواطنة والتسامح والتعايش السلمي، ويؤكد الحزب أن هذه الاستعدادات تأتي في إطار حرصه على تعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، وتلبية تطلعات المواطنين في بناء مستقبل أفضل لمصر، وأن الحزب يضع في أولوياته تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لمصر، ويعمل جاهداً لتحقيق ذلك من خلال التعاون مع جميع القوى الوطنية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، وأن الحزب يؤمن بأن مصر قادرة على تحقيق أهدافها بفضل تكاتف جهود أبنائها وعزيمتهم وإصرارهم على بناء مستقبل أفضل، فأن الاستعدادات تسير وفق خطة زمنية محددة، وتشمل جميع الجوانب التنظيمية والإدارية والفنية، لضمان تحقيق أهداف الحزب في الانتخابات المقبلة، ويحرص الحزب على توفير جميع الإمكانيات اللازمة لإنجاح هذه الاستعدادات، وتذليل أي عقبات قد تواجهها، من أجل تحقيق أفضل النتائج الممكنة.
امتداد تنظيمي واسع
أشار الخولي إلى أن حزب مستقبل وطن يعتبر من بين الكيانات السياسية القليلة التي لديها أمانات في جميع القرى على مستوى الجمهورية، مؤكداً أن هذا الانتشار الواسع يعكس مدى قوة الحزب وتواجده الفعال على أرض الواقع، وقدرته على التواصل مع المواطنين في مختلف المناطق، والاستماع إلى مشاكلهم واحتياجاتهم، كما يعكس هذا الامتداد التنظيمي حرص الحزب على تغطية كافة أنحاء الجمهورية، والوصول إلى جميع فئات المجتمع، من أجل تحقيق أهدافه في خدمة الوطن والمواطنين، وتأتي هذه الخطوة في إطار استراتيجية الحزب لتعزيز دوره في الحياة السياسية والاجتماعية في مصر، والمساهمة في تحقيق التنمية المستدامة، والارتقاء بمستوى معيشة المواطنين، ويؤكد الحزب أن هذا الامتداد التنظيمي سيمكنه من تقديم خدمات أفضل للمواطنين، والاستجابة السريعة لمتطلباتهم واحتياجاتهم، فضلاً عن تعزيز قدرته على التواصل معهم وتوعيتهم بقضايا الوطن والتحديات التي تواجهه، ويسعى الحزب من خلال هذا الامتداد إلى بناء قاعدة شعبية واسعة، تمكنه من تحقيق أهدافه في خدمة الوطن والمواطنين، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
تطورات تنظيمية بقيادة عبد الجواد
أوضح الخولي خلال مداخلة تليفزيونية، أن الحزب قد شهد مؤخراً تطورات تنظيمية هامة وملحوظة بقيادة النائب أحمد عبد الجواد، الذي نجح في إتمام عملية تشكيل الوحدات الحزبية على مستوى جميع القرى، مما يعزز من قدرة الحزب على التواصل الفعال مع المواطنين وتلبية احتياجاتهم، كما أن هذه التطورات التنظيمية تساهم في تعزيز دور الحزب في المجتمع، وتمكينه من تقديم خدمات أفضل للمواطنين، وتحقيق أهدافه في خدمة الوطن، ويؤكد الحزب أن هذه التطورات تأتي في إطار حرصه على تطوير أدائه وتحسين مستوى خدماته، والاستجابة لمتطلبات المرحلة الراهنة، كما أنها تعكس التزامه بتعزيز الديمقراطية والمشاركة الشعبية في صنع القرار، وتلبية تطلعات المواطنين في بناء مستقبل أفضل لمصر، وأن الحزب يضع في أولوياته تحقيق الاستقرار والتنمية والازدهار لمصر، ويعمل جاهداً لتحقيق ذلك من خلال التعاون مع جميع القوى الوطنية والمؤسسات الحكومية والمجتمع المدني.
خريطة المرشحين والاستعدادات الانتخابية
أشار الخولي إلى أن الاستعدادات للانتخابات تزداد وتيرتها بشكل ملحوظ في الأمانات النوعية مثل أمانة العضوية، بالإضافة إلى تحركات مكثفة من الأمانات المركزية المختلفة، موضحاً أن الحزب قد انتهى من إعداد “خريطة كاملة” للمرشحين، تتضمن المرشحين الأساسيين والاحتياطيين تحسباً لأي ظرف طارئ، وذلك لضمان استعداد الحزب لخوض الانتخابات بكفاءة وفاعلية، كما أن هذه الخريطة تعكس حرص الحزب على اختيار أفضل العناصر لتمثيله في البرلمان، والذين يتمتعون بالكفاءة والخبرة والقدرة على خدمة الوطن والمواطنين، وأن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بعملية اختيار المرشحين، ويحرص على أن تكون هذه العملية شفافة ونزيهة، وتعتمد على معايير موضوعية، وأن الحزب يسعى من خلال هذه الاستعدادات إلى تحقيق أفضل النتائج الممكنة في الانتخابات المقبلة، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
معايير اختيار المرشحين
أكد نائب رئيس الحزب أن عملية اختيار المرشحين قد روعي فيها عدة معايير أساسية وهامة، في مقدمتها الشعبية والنزاهة والالتزام الحزبي، بالإضافة إلى القدرة على ممارسة الدور التشريعي داخل البرلمان بكفاءة واقتدار، وذلك في ظل حاجة مصر الماسة لإجراء تعديلات واسعة في عدد كبير من القوانين التي مضى عليها عقود طويلة، والتي يعود بعضها إلى أربعينيات وخمسينيات القرن الماضي، كما أن هذه المعايير تعكس حرص الحزب على اختيار أفضل العناصر لتمثيله في البرلمان، والذين يتمتعون بالكفاءة والخبرة والقدرة على خدمة الوطن والمواطنين، وأن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بعملية اختيار المرشحين، ويحرص على أن تكون هذه العملية شفافة ونزيهة، وتعتمد على معايير موضوعية، وأن الحزب يسعى من خلال هذه المعايير إلى تحقيق أفضل النتائج الممكنة في الانتخابات المقبلة، والمساهمة في بناء مستقبل أفضل لمصر.
أولوية التشريعات الاقتصادية
شدد الخولي على أن الأولوية القصوى لحزب مستقبل وطن في البرلمان المقبل ستكون للتشريعات الاقتصادية التي تخدم المواطن بشكل مباشر، وتتماشى مع المتغيرات العالمية المتسارعة، مؤكداً أن الحزب يضع في اعتباره دائماً قدرة المواطن على التحمل في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، وأن الحزب يسعى من خلال هذه التشريعات إلى تحسين مستوى معيشة المواطنين، وتوفير فرص عمل جديدة، وتحقيق التنمية المستدامة، وأن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بالتشريعات الاقتصادية، ويعمل على إعدادها بعناية ودراسة متأنية، وبما يراعي مصالح جميع الأطراف، وأن الحزب يسعى من خلال هذه التشريعات إلى تحقيق التوازن بين مصالح الدولة والمواطنين، وتحقيق العدالة الاجتماعية، وأن الحزب يؤمن بأن التشريعات الاقتصادية هي أساس التنمية والازدهار، وأنها تساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.
وحدة الصف والتثقيف السياسي
أضاف الخولي أن مصر تمر بمرحلة دقيقة وحساسة تتطلب وحدة الصف والتعاون بين جميع القوى الوطنية، والوقوف خلف القيادة السياسية والمؤسسات الوطنية، مؤكداً أن دور الأحزاب السياسية لا يقتصر فقط على خوض الانتخابات، بل يمتد ليشمل رفع مستوى الوعي والتثقيف السياسي لدى المواطنين، وتعزيز قيم المواطنة والانتماء، وأن الحزب يولي اهتماماً كبيراً بالتثقيف السياسي، ويعمل على تنظيم الندوات والمحاضرات وورش العمل، بهدف توعية المواطنين بحقوقهم وواجباتهم، وتعزيز مشاركتهم في الحياة السياسية، وأن الحزب يسعى من خلال هذه الأنشطة إلى بناء مجتمع ديمقراطي قوي، يتمتع فيه المواطنون بالوعي والمسؤولية، وأن الحزب يؤمن بأن التثقيف السياسي هو أساس الديمقراطية، وأنه يساهم في بناء مستقبل أفضل لمصر.