
لطالما تبوأت وكالة الفضاء الأمريكية مكانة رائدة في مجال تقنيات علوم الكواكب، كما عرفت بريادتها العالمية في أبحاث المناخ لأكثر من أربعة عقود، إلا أن هذا المشهد قد يشهد تحولًا قريبًا، حيث صرح شون دافي، القائم بأعمال مدير ناسا، بأن الوكالة تعتزم تقليص جهودها في علوم المناخ والتركيز بشكل أكبر على استكشاف الفضاء، مما يعكس تحولًا ملحوظًا في صلب مهمة الوكالة.
وتنسجم هذه التصريحات، وفقًا لما أورده موقع “space”، مع المقترح الذي تقدم به الرئيس ترامب لميزانية ناسا، والذي يهدف إلى إجراء تخفيضات كبيرة في مبادرات علوم الأرض التابعة للوكالة، الأمر الذي قد يعرض العديد من المهام الحيوية للخطر، ويثير مخاوف الباحثين حيال احتمال ظهور فجوات في رصد المناخ والتنبؤات الجوية.