«فشل ذريع» انهيار منظومة الدفع الإلكتروني يثير غضب المستهلكين في عهد أموريم

تتواصل النتائج المخيبة لمانشستر يونايتد في الدوري الإنجليزي الممتاز تحت قيادة المدرب روبن أموريم، مما يثير قلق الأنصار ويضع علامات استفهام حول مستقبل الفريق، ويثير مخاوف بشأن قدرة الفريق على المنافسة على المراكز المتقدمة، ويستدعي ضرورة إجراء تغييرات جذرية في أداء الفريق، لتحقيق النتائج المرجوة، و يضع مسؤولية كبيرة على عاتق المدرب لتحسين الأداء في المباريات القادمة

حصيلة مخيبة

حقق مانشستر يونايتد تحت قيادة أموريم انتصارات محدودة في الدوري الإنجليزي، حيث فاز في 7 مباريات فقط من أصل 29، وتكبد 15 هزيمة، وتعادل في 7 مباريات أخرى، مما يعكس تذبذب الأداء وعدم الاستقرار، ويثير الشكوك حول قدرة المدرب على قيادة الفريق نحو النجاح، ويضع الفريق في موقف صعب في جدول الترتيب، ويستدعي ضرورة العمل الجاد لتحسين النتائج في المستقبل

لم يحصد يونايتد سوى 28 نقطة من أصل 87 ممكنة في 29 مباراة تحت قيادة أموريم، وهو معدل متدنٍ يعكس الصعوبات التي يواجهها الفريق، ويؤثر سلبًا على معنويات اللاعبين، ويضع ضغوطًا إضافية على المدرب، ويزيد من حاجة الفريق إلى التعاقد مع لاعبين جدد لتعزيز صفوفه، وتحسين الأداء في المباريات القادمة

تعادل محبط

في الجولة الثانية من الدوري الإنجليزي الممتاز، سقط مانشستر يونايتد في فخ التعادل الإيجابي 1-1 أمام مضيفه فولهام، ليواصل الفريق سلسلة النتائج السلبية، ويفقد نقطتين ثمينتين في بداية الموسم، ويثير قلق الجماهير بشأن قدرة الفريق على المنافسة على المراكز المؤهلة للبطولات الأوروبية، ويستدعي ضرورة العمل الجاد لتحسين الأداء في المباريات القادمة

جاء هدف مانشستر يونايتد في الدقيقة 58، عندما حول ليني يورو عرضية برأسية ارتطمت برودريجو مونيز مهاجم فولهام وسكنت الشباك، ليُحتسب الهدف عكسيًا، ويمنح الفريق التقدم، ويرفع من معنويات اللاعبين، ويشعل حماس الجماهير، ويزيد من إصرار الفريق على تحقيق الفوز

لم يمر وقت طويل حتى تمكن إميل سميث رو من تسجيل هدف التعادل لفولهام في الدقيقة 73، بعد ثوانٍ من نزوله إلى أرض الملعب، بتسديدة متقنة إثر عرضية من أليكس إيوبي، ليُعيد المباراة إلى نقطة الصفر، ويصيب لاعبي مانشستر يونايتد بالإحباط، ويضع ضغوطًا إضافية على الفريق لتحقيق الفوز

تستمر البداية المتعثرة للشياطين الحمر، بعد الهزيمة أمام أرسنال 1-0 في الجولة الأولى، ليجمع الفريق نقطة واحدة فقط من مباراتين، ويحتل مركزًا متأخرًا في جدول الترتيب، ويثير مخاوف الجماهير بشأن مستقبل الفريق في الموسم الحالي، ويستدعي ضرورة إجراء تغييرات جذرية في أداء الفريق

على الجانب الآخر، يعتبر هذا التعادل هو الثاني لفولهام بنفس النتيجة 1-1، بعد مباراتهم الأولى ضد برايتون، ليحصد الفريق نقطتين من مباراتين، ويحتل مركزًا متوسطًا في جدول الترتيب، ويسعى الفريق إلى تحقيق الفوز في المباريات القادمة لتحسين موقعه في جدول الترتيب