
وزير الخارجية يهدي تحفة فنية لمتحف الحضارات الإفريقية
أهدى وزير الخارجية نسخة طبق الأصل من مومياء وتابوت الفرعون الشاب توت عنخ آمون إلى متحف الحضارات الإفريقية، وذلك في بادرة تهدف إلى تعزيز التبادل الثقافي وإثراء المعروضات المتحفية، وتعكس هذه الهدية القيمة عمق الحضارة المصرية وأهميتها التاريخية للقارة الأفريقية، كما تسلط الضوء على كنوز مصر القديمة التي لا تزال تبهر العالم حتى اليوم.
### دعم الفن والثقافة
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود وزارة الخارجية لتعزيز التعاون الثقافي والفني مع مختلف الدول الإفريقية، حيث تولي الوزارة اهتماماً خاصاً بدعم المتاحف والمؤسسات الثقافية في القارة، وذلك إيماناً منها بأهمية الفن والثقافة في تعزيز التفاهم المتبادل وتقوية الروابط بين الشعوب.
### رمزية الهدية
تعتبر مومياء وتابوت توت عنخ آمون من أبرز الاكتشافات الأثرية في التاريخ، حيث يمثلان رمزاً للفن والحضارة المصرية القديمة، وتهدف هذه الهدية إلى إتاحة الفرصة للزوار الأفارقة للاطلاع على هذا الكنز التاريخي، والتعرف على جوانب من الحضارة المصرية العريقة.
### دور المتاحف
تلعب المتاحف دوراً حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي ونقله إلى الأجيال القادمة، كما تساهم في تعزيز الوعي بأهمية التاريخ والفنون، ومن خلال هذه الهدية، تأمل وزارة الخارجية في دعم متحف الحضارات الإفريقية في تحقيق أهدافه، ليصبح مركزاً ثقافياً بارزاً في القارة.