لا يزال المدرب خوسيه ريبيرو يواجه صعوبات في تحقيق النتائج المرجوة مع النادي الأهلي، وذلك خلال أول ست مباريات قاد فيها الفريق، مما يثير تساؤلات حول مستقبل المدرب مع الفريق، خاصة مع تطلعات الجماهير لتحقيق الأفضل دائمًا، فالضغط يزداد مع كل تعثر، والمطلوب هو تحقيق الفوز وإسعاد الأنصار
### تعادل سلبي مخيب للآمال
سقط الأهلي في فخ التعادل السلبي بدون أهداف أمام فريق غزل المحلة، وذلك في إطار منافسات الجولة الرابعة من الدوري المصري الممتاز، لتتزايد بذلك الضغوط على الجهاز الفني واللاعبين على حد سواء، فالجماهير كانت تنتظر الفوز وحصد النقاط الثلاث، ولكن الرياح جرت بما لا تشتهي السفن
وبهذا التعادل، رفع الأهلي رصيده إلى 5 نقاط فقط من أول 3 مباريات خاضها في بطولة الدوري، وهو ما يعتبر بداية غير مثالية بالنظر إلى طموحات الفريق وقدراته، فالجميع كان يأمل في بداية أقوى وتحقيق نتائج أفضل، ولكن هذا هو حال كرة القدم، لا شيء مضمون
### انتصار وحيد في سجل المدرب
لم يتمكن المدرب خوسيه ريبيرو من قيادة الأهلي إلى تحقيق سوى انتصار واحد فقط منذ توليه مهمة الإدارة الفنية للفريق، وهو ما يثير قلقًا لدى الجماهير والإدارة على حد سواء، فالكل يتساءل عن الأسباب الكامنة وراء هذا التراجع في النتائج، وما إذا كان المدرب قادرًا على قلب الطاولة وتغيير الوضع الراهن
الانتصار الوحيد الذي حققه الأهلي تحت قيادة ريبيرو كان على حساب فريق فاركو، وذلك في إطار منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري، وهو الفوز الذي لم يكن كافيًا لتهدئة الأوضاع أو تبديد المخاوف، فالجماهير كانت تطمح إلى المزيد من الانتصارات المتتالية، ولكن الفريق لم يتمكن من تحقيق ذلك
بينما تعادل الأهلي في أربع مناسبات تحت قيادة ريبيرو، بواقع مباراتين في الدوري ومثلهما في بطولة كأس العالم للأندية، مما يعكس حالة من التذبذب في الأداء والنتائج، فالأداء غير ثابت، والنتائج غير مرضية، والكل يأمل في تحسن الأوضاع في أقرب وقت ممكن
- في بطولة كأس العالم للأندية، تعادل الأهلي مع كل من إنتر ميامي وبورتو، في مباراتين شهدتا أداءً متذبذبًا من الفريق، فالأهلي قدم أداءً جيدًا في بعض الفترات، ولكنه لم يتمكن من الحفاظ على هذا المستوى طوال المباراة، مما أدى إلى التعادل في النهاية
- أما في بطولة الدوري، فقد تعادل الأهلي مع كل من مودرن سبورت وغزل المحلة، في مباراتين لم يظهر فيهما الفريق بالمستوى المأمول، فالأداء كان باهتًا، والفرص كانت قليلة، والنتيجة كانت التعادل المخيب للآمال
- وتلقى الأهلي هزيمة واحدة تحت قيادة ريبيرو، وكانت على يد فريق بالميراس البرازيلي، في مباراة لم يتمكن فيها الفريق من مجاراة قوة ومهارة المنافس، فالأهلي خسر المباراة، وتلقى درسًا قاسيًا، والآن يجب عليه أن يتعلم من أخطائه وأن يستعد للمباريات القادمة بشكل أفضل
وبهذه النتيجة، رفع فريق غزل المحلة رصيده إلى 4 نقاط من 4 تعادلات، بينما رفع الأهلي رصيده إلى 5 نقاط من تعادلين وانتصار وحيد، ليظل الفريقان في منتصف جدول الترتيب، بانتظار تحسن الأداء والنتائج في المباريات القادمة، فالمنافسة لا تزال طويلة، والفرصة لا تزال سانحة لتحقيق الأفضل
ومن المقرر أن يلعب الأهلي مباراته القادمة أمام فريق بيراميدز مساء السبت المقبل، وذلك في إطار منافسات الجولة الخامسة من بطولة الدوري، في مباراة يسعى فيها الأهلي إلى تحقيق الفوز وحصد النقاط الثلاث، من أجل تحسين موقعه في جدول الترتيب وإرضاء جماهيره المتعطشة للانتصارات، حسبما ذكر أقرا 24
وفي نفس اليوم، يحل فريق غزل المحلة ضيفًا على الإسماعيلي، في مباراة يسعى فيها الفريق إلى تحقيق نتيجة إيجابية، من أجل الابتعاد عن مناطق الخطر في جدول الترتيب وإثبات قدرته على المنافسة، فالفريق يطمح إلى تحقيق الفوز، ولكن المهمة لن تكون سهلة على الإطلاق