
لم تعد التليفزيونات مجرد نوافذ نعرض من خلالها المحتوى المرئي، بل أصبحت مراكز ترفيه متكاملة تجمع بين البث المباشر، الألعاب الشيقة، وأنظمة الصوت المذهلة، ومع مرور الوقت، تبدأ هذه الأجهزة بفقدان رونقها تدريجياً، والمشكلة تكمن في أن التلفزيونات قلما تتوقف عن العمل فجأة، بل تتدهور ببطء حتى يدرك المستخدم أن التغيير أصبح ضرورة ملحة،
إذا كنت تتساءل عما إذا كان تلفزيونك يستحق البقاء في غرفة المعيشة، أو أن الترقية باتت وشيكة، إليك أبرز العلامات التي تنبئ بأن جهازك الحالي قد تجاوز ذروته، بالإضافة إلى بعض الحلول المؤقتة التي قد تساعدك قبل اتخاذ قرار الاستبدال،
### الصور تفقد رونقها
بهتان الألوان أو ظهور بقع داكنة على الشاشة، كلها علامات واضحة تشير إلى تدهور جودة لوحة العرض، وفي شاشات OLED، قد تظهر آثار “الاحتراق”، حيث تبقى آثار الشعارات القديمة للقنوات مرئية بشكل دائم،
* إعادة ضبط إعدادات الصورة قد يساهم في تحسينها مؤقتًا،
* تنظيف الشاشة بقطعة قماش مخصصة يمكن أن يعيد إليها بعض النضارة،
* إلغاء وضع “Eco Mode” قد يزيد السطوع بشكل ملحوظ،
### نقص المنافذ أو تقادمها
مع تزايد الأجهزة التي نرغب في توصيلها بالتلفزيون، من منصات الألعاب إلى أجهزة البث والسماعات، يصبح وجود منفذين HDMI فقط أمرًا مزعجًا حقًا، والأدهى من ذلك أن المعايير القديمة قد لا تدعم الميزات الحديثة مثل معدل التحديث العالي أو تقنيات التوافق مع الألعاب،
* استخدام موزع HDMI يمكن أن يوسع عدد المنافذ المتاحة،
* جهاز بث خارجي قد يوفر لك بعض المنافذ الإضافية،
* إذا وجدت نفسك غارقًا في الوصلات والمحولات، فهذه إشارة قوية بأن الترقية أصبحت ضرورية،
### التطبيقات بطيئة أو غير مدعومة
العديد من أجهزة “التلفزيون الذكي” تتوقف عن تلقي التحديثات بعد بضع سنوات، مما يجعل تجربة المشاهدة بطيئة ومحبطة، وقد تتأخر تطبيقات مثل نتفليكس أو يوتيوب في التحميل، أو تختفي تمامًا،
* إضافة جهاز بث حديث مثل Chromecast أو Fire Stick يمكن أن يغير تجربتك ويعيد السرعة والدعم الكامل للتطبيقات،
### أعطال في المكونات المادية
من الصوت المشوش والريموت غير المستجيب، إلى ظهور خطوط عمودية أو نقاط سوداء ثابتة على الشاشة، هذه علامات تشير إلى أن العطل لم يعد برمجيًا، بل ماديًا، وفي كثير من الأحيان، قد تكون تكلفة الإصلاح أعلى من شراء جهاز جديد،
* استبدال الريموت أو إضافة سماعات خارجية يمكن أن يحل بعض المشاكل،
* عند تلف اللوحة أو الإضاءة الخلفية، قد لا يكون الإصلاح مجديًا،
### فجوة تقنية مع الحاضر
حتى لو كان جهازك يعمل بكفاءة مقبولة، قد تشعر أن تجربتك متأخرة مقارنة بما تقدمه الشاشات الحديثة: دقة 4K HDR، دعم Dolby Vision وAtmos، معدلات تحديث 120 هرتز، وتجارب ألعاب محسنة، ولحظة إدراك هذا الفارق قد تأتي عند مشاهدة نفس المحتوى على شاشة أحدث في منزل أحد الأصدقاء،
* بعض أجهزة البث الحديثة تدعم 4K HDR ويمكنها تحسين الصورة،
* لن تصل أبدًا لجودة شاشة حديثة مصممة خصيصًا لهذه التقنيات،