في تطور جديد للأوضاع داخل نادي الزمالك، كشف حسام المندوه أمين صندوق النادي عن أزمة مالية كبيرة قد تضرب القلعة البيضاء في حال عدم استعادة أرض أكتوبر التي سحبتها وزارة الإسكان والمجتمعات العمرانية، مؤكدا أن المشروع الاستثماري المرتبط بهذه الأرض يمثل ركيزة أساسية في خطط تنمية موارد النادي.
موافقات رسمية ومهلة محددة
المندوه أوضح أن إدارة الزمالك حصلت على جميع الموافقات والتراخيص الرسمية الخاصة بإقامة منشآت استثمارية على أرض أكتوبر، مشيرا إلى أن النادي كان يسير بخطوات متسارعة في تنفيذ المشروع، وأن وزارة الإسكان منحت النادي مهلة حتى يونيو 2026 للانتهاء من الأعمال.
نفي شائعات إنشاء مول أو كمبوند
وحول ما تردد عن نية النادي إنشاء كمبوند سكني أو مول تجاري، شدد المندوه على أن تلك الأخبار عارية تماما من الصحة، مؤكدا أن الأرض تقع في موقع بارز ومعروف للجميع، وبالتالي من غير المنطقي أن تتم أي إنشاءات مخالفة أو غير معلنة. كما نفى حصول النادي على قروض مصرفية بضمان الأرض.
شراكات رجال الأعمال ودعم الفريق
وأشار المندوه إلى أن الزمالك دخل في شراكات مع بعض رجال الأعمال، حيث ساهموا بأموال تم تخصيصها للمشروع الاستثماري، إلا أن جزءا منها تم توجيهه لدعم فريق الكرة وسد احتياجات عاجلة داخل النادي، ما يضاعف من أهمية استعادة الأرض لتفادي أزمات مستقبلية.
التماس رسمي لاستعادة الأرض
وأكد أمين صندوق الزمالك أن النادي تقدم بالتماس رسمي إلى وزارة الإسكان من أجل إعادة الأرض، لافتا إلى أن المشروع الاستثماري في فرع أكتوبر كان يمثل الأمل الأكبر لتأمين موارد مالية ثابتة للنادي وحل أزماته المتكررة.
تهديد بأزمة مالية خانقة
واختتم المندوه تصريحاته بالتأكيد على أن فشل الزمالك في استعادة أرض أكتوبر سيضع النادي في مأزق حقيقي، إذ سيكون مضطرا لرد الأموال التي حصل عليها من الشركات ورجال الأعمال، وهو ما قد يفاقم الأزمة المالية الحالية ويؤثر بشكل مباشر على الأنشطة الرياضية والإدارية داخل النادي.