شهدت الأوساط الرياضية خبرًا مثيرًا يتحدث عن انتقال لامين يامال، نجم فريق برشلونة الإسباني، إلى منزله الجديد، الذي اشتراه من قائد الفريق السابق جيرارد بيكيه، يبدو أن تلك الخطوة كانت ضرورية في ظل الظروف التي مر بها اللاعب، حيث يتقاضى يامال راتبًا سنويًا قدره 40 مليون يورو بعد تجديد تعاقده مع النادي الكتالوني الشهر الماضي، مما يجعله من أبرز النجوم في الفريق.
تعتبر الصفقة العقارية التي أتمها يامال، بقيمة 14 مليون يورو، واحدة من الصفقات الهامة في تاريخ برشلونة، إذ أن القصر الموجود في منطقة “سيوتات دياجونال” يعد من الأماكن الراقية بالقرب من المدينة الرياضية، تمت عملية شراء القصر بعد مفاوضات استغرقت نحو ثلاثة أشهر، مما يدل على أهمية هذه الصفقة للاعب.
أسباب الانتقال السريع
وفقًا لتقرير صحيفة “El Periódico” الإسبانية، فإن قرار يامال بالانتقال لم يكن مجرد اختيار نمط حياة فاخر، بل كان نتيجة لواقعة أمنية أثرت على راحته النفسية، حيث شعر اللاعب بتهديد محتمل أثناء إقامته مع نجل عمه، مما جعله يشعر بأن هناك محاولة لدخول شقته، وبالتالي اتصل بالشرطة لتفقد الوضع.
بعد وصول الشرطة للمكان، تبين أن ما حدث هو “إنذار كاذب”، ولم يكن هناك أي محاولة فعلية لاقتحام الشقة، رغم أنه لم يكن هناك خطر مباشر أثر الحادث بشكل كبير على الحالة النفسية ليامال، مما جعله يقرر الانتقال إلى منزله الجديد بأسرع وقت ممكن لضمان راحته الشخصية.
خطوات الأمان من برشلونة
أصبح نادي برشلونة معنيًا بحماية موهبته الشابة، حيث قام بتفعيل إجراءات أمان خاصة لحماية يامال، وزار مسؤول الأمن بالنادي القصر الجديد لتقييم الوضع وتثبيت أنظمة حماية متطورة، وقد طلبت الإدارة من اللاعب الحفاظ على خصوصيته في ظل هذه الظروف الحرجة، مما جعله ينسحب من ظهور إعلامي كان مرتبًا له مؤخرًا.
مثل هذه الأحداث تبرز أهمية الأمان الشخصي للاعبي كرة القدم، حيث أن النجاح والأضواء يمكن أن تجلبا التوتر وارتفاع مستوى الضغوط، مباراة الأمان والخصوصية تلعبان دورًا كبيرًا في استقرار حياة اللاعبين المهنية، وبناءً عليه يتحتم على الأندية اتخاذ تدابير فعالة لضمان سلامة نجومها.
