إنهاء حياة رانيا.. لم تتوقع رانيا أن يختتم حلمها بالاستقرار بعد زواجها الجديد بمأساة فاجعة، فبعد ثلاثة أشهر فقط من ارتباطها بشاب تعرفت عليه بهدف بدء حياة جديدة تنسيها معاناة السنوات الماضية، وجدت نفسها مقتولة داخل شقتها في جسر السويس، ملفوفة في بطانية.
حسبما أفادت شقيقتها، فقد مرت عروسة جسر السويس بتجربة زواج سابقة أنجبت خلالها طفلين، لكنها قررت الارتباط مجددًا أملاً في العثور على الأمان، لكنها اكتشفت سريعًا أن زوجها الجديد محتال وله علاقات نسائية متعددة، وعندما طالبت بالطلاق، واجهت رفضًا عنيفًا.
جريمة جسر السويس
في يوم وقوع الجريمة، حاولت شقيقتها الاتصال بها عدة مرات دون جدوى، وبعد انتظار طويل، قررت الذهاب إلى شقتها برفقة ابن خالتها، حيث قاما بكسر الباب ليواجهوا مشهدًا مروعًا: جثة رانيا، وكان الباب مغلقًا من الداخل، وجهاز التكييف يعمل في محاولة لتغطية رائحة الجريمة. أظهرت كاميرات المراقبة الزوج يغادر المكان بعد ساعتين من الجريمة، مرتديًا ملابس ملوثة بالدماء.
اكتشاف رانيا لحقيقة أفعاله المشبوهة
أظهرت نتائج التحريات أن خلافًا عنيفًا نشب بينهما بعد أن اكتشفت رانيا حقيقة أفعال زوجها وارتباطاته المشبوهة، مما أدى إلى ارتكاب جريمة بشعة تمثلت في ذبحٍ مروع، ويتسارع الأجهزة الأمنية في جهودها لتعقب الجاني الهارب، بينما تُجري النيابة العامة تحقيقاتها لكشف ملابسات هذا الحادث الذي صدم المجتمع بسبب بشاعته.
تلقى قسم شرطة عين شمس بلاغًا من أسرة السيدة رانيا يفيد بالعثور على جثتها داخل شقتها الواقعة في نطاق دائرة القسم، وعند الانتقال لموقع الحادث وإجراء الفحص المطلوب، تبين أن السيدة قد فارقت الحياة بعد إصابتها بجروح ذبحية في الرقبة.
وأشارت التحريات إلى أن زوج الضحية هو مرتكب الجريمة، حيث فرّ بعيدًا فور تنفيذها، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة.
