«اتهامات حادة» مصطفى بكري يوجه سهام النقد لأحمد المسلماني حول تعيينات قيادات إخوانية في ماسبيرو ويتحدى نفيه

«اتهامات حادة» مصطفى بكري يوجه سهام النقد لأحمد المسلماني حول تعيينات قيادات إخوانية في ماسبيرو ويتحدى نفيه

انتقد الإعلامي مصطفى بكري تصريحات أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، التي أشار فيها إلى أن بعض الإعلاميين يتعمدون انتقاد قراراته ومعاداة ماسبيرو والسياسات المتبعة به، مما أثار ردود فعل واسعة، وفتح الباب أمام سجال حاد بين الطرفين.

هجوم مضاد على فيسبوك

شن بكري هجومًا مضادًا على رئيس الهيئة الوطنية للإعلام عبر صفحته الرسمية على فيسبوك، حيث كتب في أحد منشوراته معترضًا على اتهامه بمعاداة ماسبيرو، نافيًا في الوقت نفسه ضم حسام عقل، المحسوب على جماعة الإخوان المسلمين، إلى لجنة الدراما، ومؤكدًا أن موقع الهيئة الوطنية للإعلام نفسه يتضمن اسم عقل، مع صورة تجمعه بأعضاء اللجنة بعد التشكيل، مشددًا على أن مواقفه معروفة ولا تحتاج إلى تبرير.

الدفاع عن ماسبيرو في وجه الانتقادات

أكد بكري عبر منشوره أن مواقفه كانت دائمًا داعمة لماسبيرو باعتباره أمنًا قوميًا، في الوقت الذي لم يسمع فيه صوت للمسلماني، كاشفًا عن أنه أصدر قرارًا بضم محمود مجاهد، المعروف بمواقفه المساندة للإخوان قبل الثورة، والذي تم فصله من العمل بوزارة الخارجية بسبب هذه المواقف، ليكون أحد أبرز عناصر أكاديمية ماسبيرو، متحديًا المسلماني أن ينكر ذلك أيضًا.

استنكار النفي غير الموثق

استنكر بكري نفي المسلماني غير الموثق بأدلة، معربًا عن أمله في أن يراجع المسلماني موقفه بدلًا من النفي، مؤكدًا أن اتهامه لهم بشن حملة ضد ماسبيرو هو افتراء، ومشددًا على وجود كوادر في ماسبيرو يتمتعون بالمصداقية ورفضوا عروضًا مغرية إيمانًا برسالة ماسبيرو ودعمًا للدولة، بدلًا من أن يأتي المسلماني بمن وصفهم بالمعادين للدولة والمساندين للإخوان، معتبرًا أن ذلك لا يليق بتضحياتهم.

رسالة إلى المسلماني

اختتم بكري منشوره معتقدًا أن المسلماني يعرف الحقائق جيدًا، وإذا لم يكن يعرفها، فإن كل شيء موجود على مواقع التواصل، محذرًا من اتهام كل من يسدي النصيحة بدافع الخوف على الإعلام الوطني وعلى ماسبيرو وتاريخه ورموزه، مؤكدًا أن النقد البناء يهدف إلى الإصلاح لا إلى الهدم.

أقرأ كمان:  «تضييق الخناق».. مصير "واتساب" في روسيا على صفيح ساخن