
وفقًا لصحيفة آس الإسبانية، يقضي راؤول غونزاليس فترة استرخاء بعد ست سنوات قضاها مدربًا لفريق ريال مدريد كاستيا، وعلى الرغم من أنه كان دائمًا مرشحًا لخلافة مدربي ريال مدريد في أوقات الأزمات، إلا أنه لم يحصل بعد على الفرصة الكبيرة التي حصل عليها زين الدين زيدان وسانتياغو سولاري، راؤول يخطط الآن لخطوته التالية بهدوء، ساعيًا إلى مشروع تدريبي يلبي طموحاته المهنية والشخصية على حد سواء.
بعد قضاء فترة طويلة في صفوف ريال مدريد كمدرب، يطمح راؤول غونزاليس في تحديات جديدة، وقد ارتبط اسمه بالفعل بعدة أندية تسعى للاستفادة من خبراته، مما يجعله محط أنظار في عالم التدريب.
مسيرة تدريبية واعدة
سبق أن ارتبط اسم راؤول بأندية مثل فياريال وأندية ألمانية كـ يونيون برلين وهامبورغ، لكن لم تكتمل أي من هذه المفاوضات، ورغم ذلك، يظل راؤول هدفًا للعديد من الأندية التي تبحث عن مدرب شاب وطموح، قادر على قيادة فرقها نحو النجاح.
بصمة تاريخية مع الشباب
خلال مسيرته مع ريال مدريد، ترك راؤول بصمة لا تُنسى، حيث قاد فريق الشباب تحت 19 عامًا للفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للشباب في عام 2020، بعد الانتصار على بنفيكا في النهائي بنتيجة 3-2، وكان هذا الفوز بمثابة نقطة انطلاق حقيقية لمسيرته التدريبية، حيث أظهر قدرته على تطوير المواهب الشابة وتحقيق النجاحات الكبيرة.
جيل ذهبي قاده راؤول
يعود الفضل في ذلك اللقب إلى جيل ذهبي من اللاعبين الذين يشقون طريقهم الآن في مختلف الأندية الأوروبية، ومن أبرز هؤلاء اللاعبين:
- ميغيل غوتييريز
- أنطونيو بلانكو
- أريباس
هذا الجيل، الذي قاده راؤول، أثبت أن أكاديمية “لا فابريكا” لا تزال قادرة على إنتاج لاعبين مميزين، قادرين على المنافسة في أعلى المستويات، وقد ألهم هذا الإنجاز الأجيال اللاحقة في الأكاديمية.
الاستمتاع بوقته في انتظار الفرصة
في الوقت الحالي، يستمتع راؤول بوقته بين ممارسة كرة القدم ورياضة البادل، منتظرًا الفرصة المناسبة للانطلاق في تجربته التدريبية الأولى خارج أسوار فالديبيباس، فهو يدرك أن الخطوة التالية يجب أن تكون مدروسة بعناية، لضمان تحقيق النجاحات التي يطمح إليها، والاستمرار في مسيرته كواحد من أبرز المدربين الواعدين في أوروبا.