«استكشاف سحر السياحة في مصر»

ـ مؤتمر علمى يؤكد:

ـ نستهدف 30 مليون سائح خلال ثلاث سنوات وعائد 45 مليار جنيه.

ـ مطلوب إعداد بنية تحتية ضخمة لتحقيق ذلك ـ والوصول إلى 5 آلاف غرفة ـ وتسهيل الحصول على التأشيرة المسبقة إلكترونيا.

ـ 3% فقط من العاملين بقطاع السياحة من خريجى كليات ومعاهد السياحة.

ـ مطلوب تقليل أعداد المقبولين حتى لا تزيد نسبة البطالة وتقليل نسبة الضرائب التي وصلت إلى 40%.

عُقد المؤتمر الدولي الأول للمعهد العالي للدراسات النوعية بمصر الجديدة اليوم الثلاثاء، بحضور عدد كبير من الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة، وشارك فيه عمداء كليات ومعاهد السياحة في مصر، وكان من أبرز الحضور الخبير الأثري د. زاهي حواس، وزير السياحة والآثار الأسبق، ود. هشام زعزوع، وزير السياحة الأسبق، ود. حازم عطية الله، رئيس لجنة قطاع السياحة والفنادق بالمجلس الأعلى للجامعات، بالإضافة إلى عدد من الشخصيات الهامة.

تحدث المؤتمر عن “مستقبل السياحة في ظل التحديات الراهنة”، وأكدت د. غادة عبد الله، عميدة المعهد ورئيس المؤتمر، على التحديات التي تواجه السياحة العالمية، بدءًا من الأزمات الصحية مثل وباء كوفيد 19، وصولاً إلى التحديات الاقتصادية والنزاعات المسلحة، بالإضافة إلى التحولات التكنولوجية السريعة. وقد أكدت التوجيهات على أهمية تحسين البنية التحتية السياحية وتطوير المطارات وزيادة الطاقة الاستيعابية.

التحديات والفرص في السياحة المصرية

تسعى مصر لتحقيق نمو سياحي مستدام من خلال استراتيجيتها الوطنية للسياحة 2030، والتي تستهدف استقبال 30 مليون سائح بحلول 2028 بعائد سنوي يقدر بـ 45 مليار دولار، ويجب العمل على تعزيز البنية التحتية السياحية، وتطوير المطارات، والتوسع في السياحة إلى مناطق جديدة، وتطوير خطط تسويقية متماشية مع التطورات العالمية.

التحسين في قطاع التعليم السياحي

أشار المؤتمر إلى التحديات المتعلقة بالموارد البشرية في القطاع السياحي، حيث يعتبر أن 3% فقط من العاملين في السياحة هم خريجو كليات ومعاهد السياحة، مما يستدعي إعادة النظر في أعداد الطلاب المقبولين، وتطوير برامج جديدة تتناسب مع احتياجات السوق، وذلك لتقليل نسب البطالة.

توسيع البنية التحتية السياحية

تمت مناقشة ضرورة الاستثمار في البنية التحتية، بما في ذلك زيادة الطاقة الاستيعابية للمطارات، وفتح خطوط طيران جديدة، وزيادة دور القطاع الخاص في استيعاب السياح، بهدف الوصول إلى 500 ألف غرفة فندقية، حيث تمتلك مصر حالياً حوالي 220 ألف غرفة. ومن المستهدف زيادة أعداد الغرف السياحية مع استثمارات تصل إلى 50 مليار جنيه لدعم النمو.

تطوير منظومة النقل الجوي

استقبلت مطارات مصر الدولية نحو 15 مليون سائح العام الماضي، ولذا فإن الدولة تسعى لتوسيع شبكة المطارات إلى 23 مطارًا، بهدف تعزيز الطاقة الاستيعابية، حيث تهدف المشاريع إلى أن تصل الطاقة الاستيعابية للمطارات عام 2024 إلى نحو 65 مليون راكب سنوياً.

تعزيز البنية التحتية الرقمية

تسعى مصر لتعزيز وجودها الرقمي لتحسين تجربة السائحين، من خلال تطوير موقع التأشيرة الإلكترونية وزيادة عدد المواقع والمتاحف المتاحة، مما سيساعد على جذب المزيد من المستثمرين.

تحسين التجربة السياحية

تعتبر المطارات المصرية أولى محطات وصول السياح، لذا هناك حاجة لتحسين إدارتها، وقد تم طرح إدارتها للقطاع الخاص، حيث تم التأكيد على أهمية تسهيل إجراءات الحصول على التأشيرات وتحفيز السياحة من خلال تخفيض الضرائب المثقلة على القطاع.

تنويع المنتج السياحي

تسعى مصر لجذب سياحة اليخوت من خلال استقبال 30 ألف يخت سنوياً، مع تطوير المراسي والبنية التحتية المؤهلة لاستقبال هذا النوع من السياحة، مما سيساهم في زيادة الدخل المتوقع بنسبة تصل إلى 3 مليارات دولار سنوياً.

تسويق السياحة العلاجية

تعمل مصر على جذب السائحين الراغبين في العلاج، حيث تم وضع خطة تسويقية لجذب 200 ألف سائح لعلاجهم، مع إنشاء منصة إلكترونية تتعلق بالسياحة العلاجية.

التوسع في السياحة الروحية

تسعى المشاريع التي تستهدف دعم السياحة الروحية، مثل مشروع تطوير مسار العائلة المقدسة، لدعم السياحة الروحية والبيئية في مصر، مما يمثل استثمارًا متميزًا في هذا المجال.

أهمية الاستثمار في السياحة

تتطلب الاستراتيجية الوطنية للسياحة مزيدًا من الفتح الاستثماري لدعم الاقتصاد المحلي، مما يساهم في توفير فرص عمل جديدة. لذا، من المهم تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص لفتح مجالات جديدة في السياحة.