
في حال واجهت مشكلة في مشاهدة الفيديو، إضغط على رابط المصدر للمشاهدة على الموقع الرسمي
الأميرة البريطانية ميغان ماركل، المعروفة بإثارتها للجدل، تكشف النقاب عن أبرز اللحظات المؤثرة والصعبة في حياتها مع زوجها الأمير هاري، وتقدم أيضاً مجموعة من النصائح القيمة لمتابعيها ومحبيها، تشمل مجالات متنوعة مثل الطبخ، استقبال الضيوف والتعامل الراقي معهم، وحتى فن العناية بالأشجار والحدائق المنزلية.
من المعلوم أن الأمير هاري وزوجته ميغان اتخذا قراراً جريئاً بالتخلي عن الحياة الملكية في لندن، واختارا العيش باستقلالية بعيداً عن أسوار القصور الملكية، هذا القرار أثار موجة من الجدل والاستغراب بين معجبيهم حول العالم، وفتح الباب أمام سلسلة من التكهنات حول تفاصيل حياتهما الشخصية بعد تخليهما عن الألقاب الرسمية.
ميغان ماركل ظهرت في برنامج وثائقي بعنوان “مع حبي: ميغان”، سرعان ما استحوذ على اهتمام الجمهور في بريطانيا، خلال هذا البرنامج، كشفت دوقة ساسكس عن لحظات شخصية مؤثرة ولافتة، بالإضافة إلى تفاصيل حصرية من وراء الكواليس تتعلق بأطفالها.
وفقاً لتقرير نشرته شبكة “فوكس نيوز” واطلعت عليه “العربية نت”، صرحت الأميرة البريطانية، البالغة من العمر 44 عاماً، عن خمس لحظات تعتبرها الأكثر تميزاً وإثارة في حياتها، وهي لحظات محفورة في ذاكرتها لا يمكن نسيانها.
أولاً: ليلة طلب الزواج
الليلة التي طلب فيها الأمير هاري يد ميغان، تحولت إلى موقف كارثي بسبب عشاء غير ناجح، تضمن دجاجاً مشوياً لم يكن بالمستوى المطلوب.
ميغان اعترفت قائلة: “كنت أواجه صعوبات في تحويل درجات الحرارة بين المئوية والفهرنهايت”، وأضافت: “أعددت دجاجة سيئة للغاية في تلك الليلة”.
بالرغم من هذه الواقعة المطبخية، وصفت ميغان طلب الزواج بأنه “رائع”، وأكدت أنها تجاوزت “الفشل في المطبخ” الذي حدث في تلك الليلة.
وكشفت ميغان أن دوق ساسكس عبّر عن حبه لها قبل يوم الخطوبة، ووفقاً لها، فإن الأمير هاري قال كلمة “أحبك” لأول مرة في ثالث لقاء جمعهما، وذلك في جمهورية “بوتسوانا” في أفريقيا خلال رحلة تخييم.
ثانياً: جنازة الملكة إليزابيث الثانية
خلال جنازة الملكة إليزابيث الثانية، كانت هذه إحدى اللحظات المؤثرة والصعبة في حياة ميغان، أثناء حضورها الجنازة، قالت ميغان إن حزنها لم يقتصر على وفاة الملكة، بل أيضاً بسبب ابتعادها عن أطفالها لمدة 17 يوماً.
وأضافت: “لم أكن بخير”، وتابعت: “أطول فترة قضيتها بعيداً عن أطفالنا كانت حوالي ثلاثة أسابيع”.
كانت هي والأمير هاري في أوروبا لحضور فعاليات خيرية عندما توفيت الملكة إليزابيث الثانية بشكل مفاجئ، مما استدعى تعديل الزوجين لخططهما وتمديد إقامتهما في بريطانيا.
في هذه الفترة، بقي طفلاهما، آرتشي وليليبت – اللذان كانا يبلغان من العمر 3 و15 شهراً فقط في ذلك الوقت- في كاليفورنيا بالولايات المتحدة.
ثالثاً: حنين ميغان إلى بريطانيا
ربما تكون ميغان قد ابتعدت عن الحياة الملكية، ولكن هناك شيء واحد لا تزال تشعر بالحنين إليه، وهو إذاعة ماجيك إف إم، المحطة البريطانية المعروفة بموسيقى الروك الهادئة، وقالت: “بصراحة، من أكثر الأشياء التي أفتقدها في بريطانيا هي إذاعة ماجيك إف إم”.
رابعاً: أسرار كواليس “صفقة أو لا صفقة”
كشفت ميغان أنها كانت تستخدم الرموش الاصطناعية أثناء تصوير المسلسل.
وتضيف: “لم تكن الأمور براقة تماماً خلف الكواليس، أتذكر وقوفنا جميعاً في صف واحد لتركيب الرموش”، وتابعت ضاحكة: “أتذكر حقاً نزولي من على المسرح في أحد الأيام، فتحوا كيساً بلاستيكياً، فنزعنا جميعاً رموشنا ووضعناها فيه، يا إلهي، يا له من وقت رائع”.
خامساً: لهجة الأمير هاري تنتقل إلى الأطفال
تقول ميغان إن انتقال العائلة للعيش في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا الأميركية لم يمحُ جذور الأمير هاري البريطانية، خاصة في طريقة كلام أطفاله.
وكشفت ميغان أن ابنيها آرتشي وليليبت قد اكتسبا عادة بريطانية واحدة على الأقل من والدهما، وهي اللهجة البريطانية في الكلام، والتي تعلمها الأطفال من والدهما الأمير هاري.