في خطوة جريئة تعكس تطور صناعة السيارات الصينية، أزاحت BYD الستار عن سيارتها الخارقة Yangwang U9 Track Edition، وذلك بعد تسجيلها سرعة قصوى مذهلة بلغت 472,41 كم/ساعة (293,54 ميل/ساعة) على حلبة الاختبارات في بابنبورج بألمانيا، لتتربع على عرش أسرع سيارة كهربائية في العالم حتى الآن
### تحطيم الأرقام القياسية العالمية
هذا الإنجاز التاريخي تحقق في الثامن من أغسطس عام 2025 داخل منشآت ATP Automotive Testing، بقيادة السائق المحترف مارك باسينج، ليُسجل علامة فارقة في سجلات السرعة العالمية
وبهذا الأداء الاستثنائي، تمكنت السيارة الصينية من كسر الرقم القياسي السابق الذي كان بحوزة ريماك نيفرا R، والتي حققت سرعة 431,45 كم/ساعة في يوليو الماضي، مما يؤكد التفوق الصيني في هذا المجال
النسخة المخصصة للحلبات تفوقت بشكل ملحوظ على شقيقتها القياسية Yangwang U9، التي وصلت سرعتها القصوى إلى 391,94 كم/ساعة فقط في نوفمبر 2024، مما يبرز التحسينات الهندسية الكبيرة التي أُدخلت على نسخة الحلبات
### قوة جبارة تتجاوز 2960 حصانا
النسخة الجديدة تعتمد على أربعة محركات كهربائية، ينتج كل منها قوة تصل إلى 744 حصانًا، ليصل إجمالي القوة إلى حوالي 2960 حصانًا (2207 كيلوواط)، ما يعكس تطورًا هائلاً في تكنولوجيا المحركات الكهربائية
هذه القوة الهائلة تترجم إلى نسبة مذهلة تبلغ 1200 حصان لكل طن، متفوقة بفارق كبير على ريماك نيفرا R التي تبلغ قوتها الإجمالية 1989 حصانًا بنسبة 978 حصانًا لكل طن، مما يعكس التفوق الهندسي للسيارة الصينية
للسيطرة على هذه القوة الجبارة، قامت BYD بتزويد السيارة بنظام توجيه عزم الدوران المتقدم، بالإضافة إلى نظام التحكم الذكي بالهيكل DiSus-X المبني على منصة e4، والذي يقوم بتعديلات أوتوماتيكية على نظام التعليق لضمان أعلى مستويات التماسك، وتوفير تجربة قيادة آمنة وممتعة
تعتمد السيارة أيضًا على منصة كهربائية بجهد 1200 فولت تُنتج بكميات كبيرة لأول مرة في العالم، بالإضافة إلى نظام إدارة حرارية متطور لتحمل أقسى ظروف القيادة على الحلبات، مما يعزز من أداء السيارة وقدرتها على التحمل
بهذا الإنجاز، تؤكد BYD مكانتها كلاعب رئيسي في عالم السيارات الكهربائية الخارقة، حيث لم يعد التفوق حكرًا على الشركات الأوروبية مثل ريماك، مما يفتح الباب لمستقبل واعد لهذه الصناعة
هذه الخطوة تفتح الباب أمام منافسة شرسة على لقب أسرع وأقوى السيارات الكهربائية في العالم خلال الأعوام القادمة، مما يبشر بمزيد من التطور والابتكار في هذا المجال