
في خطوة جريئة، قام بيب غوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي، بإعادة تنظيم شاملة لجهازه التدريبي، في مسعى واضح لإعادة الاستقرار والتوازن للفريق، وذلك عقب موسم لم يشهد تحقيق الألقاب المحلية أو الأوروبية، وهو الأمر الذي لم يعتاده جمهور السيتي منذ أمد بعيد، مما استدعى هذه التغييرات الجذرية.
تعزيزات في الجهاز الفني
أفادت صحيفة سبورت بأن غوارديولا قد استقطب كلاً من بيب لايندرز، الذي كان يشغل منصب المساعد ليورغن كلوب في ليفربول، والنجم الإيفواري السابق كولو توريه، ليكون لديهما دور بارز كمساعدين في الموسم القادم، بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين الإسباني جيمس فرينش كمدرب متخصص في الكرات الثابتة، وذلك بهدف تحسين الجوانب الدقيقة التي أثرت سلبًا على نتائج الفريق في بعض المباريات الحاسمة خلال الموسم الماضي.
- ضم بيب لايندرز كمساعد مدرب.
- تعيين كولو توريه في الجهاز الفني.
- التعاقد مع جيمس فرينش لتطوير الكرات الثابتة.
رسالة التغيير والتجديد
تعكس هذه التعديلات إدراك غوارديولا العميق لحاجة مانشستر سيتي إلى أفكار مبتكرة وحوافز جديدة، خاصة بعد الموسم الذي شهد انخفاضًا ملحوظًا في مستوى الأداء والنتائج مقارنة بالسنوات التي سبقتها، مما يؤكد على أهمية التجديد المستمر لضمان استعادة الفريق لمكانته المعهودة.