
النجم البرازيلي لوكاس باكيتا يقترب من تجاوز واحدة من أكبر قضايا الفساد في تاريخ الكرة الإنجليزية، وذلك بعد ظهور تقارير تشير إلى تبرئته من تهم “التلاعب المتعمد بالبطاقات الصفراء”، وهي التهم التي كانت تهدده بالإيقاف مدى الحياة.

اقرأ أيضا: عشرة من أفضل المباريات في إفتتاح الدوري الإنجليزي الممتاز
الاتهامات الموجهة إلى باكيتا
في مايو 2024، وجه الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم إلى باكيتا، لاعب نادي وست هام، أربع تهم تتعلق بتعمد الحصول على بطاقات صفراء خلال مباريات ضد كل من ليستر سيتي، أستون فيلا، ليدز يونايتد، وبورنموث، وذلك بهدف التأثير على نتائج المراهنات المرتبطة بتلك المباريات، كما وُجهت إليه تهمتان إضافيتان تتعلقان بعرقلة سير التحقيق.
تطورات القضية وموقف النادي
على الرغم من عدم صدور إعلان رسمي حتى الآن، أكدت مصادر مطلعة داخل نادي وست هام لـ”ميل سبورت” أنها تلقت إشعارًا بالقرار المنتظر، مع وجود مؤشرات قوية على نجاح اللاعب في إثبات براءته، الجدير بالذكر أن المدرب السابق للفريق، ديفيد مويس، قد قدم شهادته لدعم باكيتا، والذي تولى الدفاع عنه المحامي الشهير نيك دي ماركو.
تأثير القضية على مسيرة باكيتا
القضية التي استمرت قرابة عامين، كان لها تأثير ملحوظ على مسيرة باكيتا الاحترافية، وذلك على الرغم من تألقه اللافت مع الفريق، حيث كان له دور حاسم في تحقيق الفوز في نهائي دوري المؤتمر الأوروبي عام 2023 ضد فيورنتينا، مما منح وست هام أول لقب كبير له منذ 43 عامًا.
مستقبل اللاعب وخيارات وست هام
في السابق، أعرب باكيتا عن استيائه الشديد من “التسريبات المضللة” التي وصفها بأنها تهدد فرصته في الحصول على محاكمة عادلة، ومع اقتراب صدور القرار النهائي من الاتحاد الإنجليزي، قد يجد نادي وست هام نفسه أمام خيار بيع اللاعب خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، خاصة مع وجود اهتمام ملحوظ من نادي فلامنغو البرازيلي بضمه.