
إليك إعادة صياغة المحتوى مع الالتزام بالتعليمات المحددة:
سعر اليورو في السكوار اليوم شهدت أسواق العملة الموازية في الجزائر العاصمة، السبت 26 يوليو 2025، حراكًا جديدًا في سعر اليورو بالسكوار، وسط ترقب ملحوظ من المواطنين والمستوردين لمستويات التحويل، ووفقًا لرصد “تواصل نيوز” من قلب ساحة السكوار، استمر اليورو في مساره المتأرجح مع تذبذب نسبي بين العرض والطلب، تزامنًا مع انتظار السوق لأي مؤشرات رسمية قد تؤثر في الأسعار
تُعدّ متابعة أسعار العملات في السوق الموازية أمرًا حيويًا للكثيرين، حيث يتأثر بها كل من الأفراد والشركات على حد سواء، وتلعب العوامل الاقتصادية والسياسية دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات السوق، مما يجعلها عرضة للتغيرات المفاجئة
سعر اليورو في السكوار اليوم
لامس سعر اليورو في السكوار مقابل الدينار الجزائري اليوم مستويات قريبة من الأيام السابقة، حيث سجل متوسط التحويل حوالي 151.50 دينارًا للبيع و150.00 دينارًا للشراء، وفقًا لما أفاد به المتعاملون في السوق غير الرسمية للعملات
يعكس هذا السعر استقرارًا نسبيًا مقارنة بتقلبات الأسابيع الماضية، ويعزى هذا الثبات إلى انخفاض الضغط على الطلب التجاري الموسمي، خاصة بعد انتهاء العطل الصيفية وتراجع حجم الاستيراد غير الرسمي في بعض القطاعات
أسعار التحويل من الدينار إلى اليورو
اعتمادًا على أسعار التحويل الحالية بين الدينار الجزائري واليورو، إليك أهم القيم المحسوبة:
- 1 دينار = 0.00660 يورو
- 100 دينار = 0.65952 يورو
- 500 دينار = 3.29762 يورو
- 1,000 دينار = 6.59524 يورو
- 5,000 دينار = 32.97620 يورو
- 10,000 دينار = 65.95240 يورو
تظهر هذه المعدلات ضعف الدينار الجزائري مقابل العملة الأوروبية الموحدة، مما يدفع الكثيرين إلى مراقبة السوق يوميًا لتحديد أفضل وقت لتحويل أموالهم، سواء للسفر أو التجارة أو الادخار
العوامل المؤثرة على سعر اليورو في السوق الموازية
يتأثر سعر صرف اليورو في السكوار بعدة عوامل غير رسمية، من أهمها:
- العرض والطلب داخل السوق الموازية، خاصة في الفترات التي يزداد فيها الطلب على العملة الأوروبية كمواسم السفر
- الأخبار الاقتصادية والسياسية، سواء داخل الجزائر أو في منطقة اليورو
- السياسات النقدية للبنك المركزي الأوروبي وأسعار الفائدة
- سعر صرف اليورو الرسمي لدى بنك الجزائر، على الرغم من أن الفجوة بين السعرين الرسمي والموازي لا تزال كبيرة
على الرغم من جهود السلطات للحد من نشاط السوق الموازية، لا يزال “السكوار” يلعب دورًا رئيسيًا في تلبية احتياجات الأفراد من العملات الأجنبية، في ظل القيود التي تفرضها البنوك الرسمية على التحويل والصرف
مع استمرار الأوضاع الحالية، تبقى التوقعات مفتوحة لمزيد من التقلبات في الأسعار خلال الفترة القادمة، خاصة في حالة حدوث تغييرات في السياسة النقدية أو تحركات مفاجئة في السوق العالمية