أفادت مصادر صحفية أن رابطة الدوري السعودي للمحترفين قد قررت وضع نادي الشباب تحت مجهر نظام الرقابة المالية النشطة، وذلك بهدف التأكد من تنفيذه لجميع التزاماته المالية وتجنب أي صعوبات مستقبلية في إبرام الصفقات مع اللاعبين، سواء المحليين أو الأجانب، وهو ما يعكس حرص الرابطة على سلامة الأوضاع المالية للأندية، وضمان حقوق جميع الأطراف المعنية.
نظام الرقابة المالية وتأثيره
هذا النظام يستلزم تقديم النادي لضمانات مالية فورية دون تأجيل، مما قد يزيد من صعوبة تحركاته في سوق الانتقالات، سواء على الصعيدين المحلي أو الدولي، ومع ذلك، يهدف هذا الإجراء إلى تحقيق العديد من الأهداف، منها:
- تعزيز الاستقرار المالي للنادي
- حماية حقوق اللاعبين والأجهزة الإدارية والفنية
- ضمان الالتزام بالمعايير المالية المحددة من قبل الرابطة
إجراء وقائي وليس عقوبة
أكدت التقارير أن هذا الإجراء لا يمثل عقوبة، بل هو آلية رقابية تهدف إلى متابعة الأندية بشكل منتظم، حيث يُطلب من النادي تقديم الوثائق التي تثبت تسديد التزاماته المالية، والتأكد من أن الأمور المالية تسير بسلاسة، وذلك بهدف منع أي تعثر مالي قد يؤثر سلبًا على النادي والمنظومة الرياضية ككل.