أثارت شركة مايكروسوفت جدلاً واسعاً بقرارها الأخير بفصل أربعة موظفين جدد، يأتي هذا القرار على خلفية مشاركتهم في احتجاجات تتعلق بسياسة الشركة تجاه الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتحديداً ما يُنظر إليه على أنه دعم من مايكروسوفت للجيش الإسرائيلي، عبر تزويده بأنظمة وبرامج تقنية متطورة، يُزعم أنها تُستخدم في العمليات العسكرية في قطاع غزة منذ أكتوبر 2023 وحتى الآن,
### **بيان مايكروسوفت وتفاصيل الفصل**
أصدرت مايكروسوفت بياناً رسمياً أوضحت فيه تفاصيل فصل الموظفين الأربعة، حيث اتهمتهم بانتهاك سياسات الشركة، وذكر البيان أن الموظفين قاموا بالدخول إلى مكتب نائب رئيس مجلس إدارة الشركة، براد سميث، خلال الوقفة الاحتجاجية، وهو ما اعتبرته الشركة إجراءً غير قانوني ومخالفاً لسياساتها,
### **أسماء الموظفين المفصولين وأسباب الاحتجاج**
تم فصل كل من نسرين جرادات وجوليوس شان، وذلك بعد مشاركتهما الفعالة في وقفة احتجاجية، عبرا خلالها عن تنديدهما بممارسات الشركة ودعمها لما وصفوه بـ “الكيان الصهيوني المحتل”، بالإضافة إلى تزويده ببرامج الذكاء الاصطناعي، التي يُزعم أنها تُستخدم في عمليات تستهدف المدنيين في قطاع غزة,
### **تصاعد الاحتجاجات وتأثير منصة آزور**
شهدت الفترة الأخيرة تصاعداً في وتيرة الاحتجاجات، حيث قام المتظاهرون بتدشين مخيمات أمام المقر الرئيسي لشركة مايكروسوفت,
وتعد آزور منصة سحابية توفر خدمات متنوعة تشمل الذكاء الاصطناعي وتحليل البيانات، وقد أثارت هذه المنصة جدلاً واسعاً في الآونة الأخيرة، وذلك على خلفية تقارير إعلامية تتهم الجيش الإسرائيلي باستخدام خدماتها في عمليات مراقبة جماعية للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية,