شركة أوبر مصر تعلن عن زيادة جديدة في تعريفة الرحلات، حيث أعلنت الشركة عن رفع أسعار خدماتها في كل من القاهرة والإسكندرية بنسبة تصل إلى 10%، وذلك في خطوة أثارت جدلاً واسعًا بين المستخدمين، وتعد هذه الزيادة هي الثالثة من نوعها منذ بداية عام 2025، بعد أن قامت الشركة برفع الأسعار مرتين سابقتين في شهري مارس ويوليو.
مبررات الشركة لرفع الأسعار
تبرر شركة أوبر هذه الزيادات المتتالية بحرصها على تحسين دخل السائقين، خاصة في أوقات الذروة وتلك الرحلات الطويلة التي تتطلب جهدًا ووقتًا إضافيين، لكن هذا التبرير لم يلقَ قبولاً واسعًا من قبل الركاب الذين يرون أن الزيادات أصبحت متكررة ومبالغ فيها، خاصة في ظل استقرار أسعار البنزين وتراجع معدلات التضخم في مصر.
ردود فعل المستخدمين
أثارت هذه الزيادة موجة من الانتقادات والغضب بين المستخدمين، الذين يرون أن أوبر لم تعد الخيار الأمثل للتنقل اليومي، فقد تحولت من وسيلة مواصلات ضرورية إلى رفاهية لا يقدر عليها الكثيرون، خاصة أصحاب الدخول المحدودة، الذين أصبحوا يعتمدون عليها فقط في الحالات الضرورية القصوى.
تداعيات الزيادات المتكررة
في أقل من تسعة أشهر، شهدنا ثلاث زيادات متتالية في أسعار أوبر، مما أدى إلى ارتفاع تكلفة الرحلات وإجبار الركاب على دفع المزيد دون وجود مبرر اقتصادي قوي أو تحسين ملموس في جودة الخدمات، ويرى الكثيرون أن أوبر لم تعد كما كانت، وأن أسعارها أصبحت عبئًا ثقيلاً على ذوي الدخل المحدود.