
مسيرة غضب تهز مخيم اليرموك رفضاً للتطبيع
شهد مخيم اليرموك في دمشق مسيرة شعبية حاشدة تعبر عن الغضب والاستياء الرافض لأي شكل من أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني، جاءت هذه المظاهرة تعبيراً عن موقف ثابت وراسخ لدى سكان المخيم تجاه القضية الفلسطينية.
صوت الشعب الفلسطيني يصدح بالرفض
تأتي هذه المسيرة لتؤكد على أن صوت الشعب الفلسطيني لن يخفت، وأن رفض التطبيع هو موقف مبدئي لا حياد عنه، المتظاهرون رفعوا شعارات ولافتات تعبر عن تضامنهم مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مؤكدين على حق العودة وتقرير المصير.
تأكيد على الهوية والانتماء
المسيرة لم تكن مجرد تعبير عن رفض سياسي، بل كانت أيضاً تأكيداً على الهوية الفلسطينية والانتماء للأرض، المشاركون شددوا على أهمية الحفاظ على الذاكرة الجماعية ونقلها للأجيال القادمة، حتى لا ينسى أحد حقه في أرضه.
رسالة إلى العالم
أراد المتظاهرون إيصال رسالة واضحة إلى العالم أجمع، مفادها أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن قضيته مهما طال الزمن، وأن التطبيع لا يمثلهم ولا يعبر عن تطلعاتهم، بل هو خيانة لتضحيات الشهداء ونضال الأجيال.