«تذبذب في الأسعار» كم سعر الذهب بالدولار اليوم؟ نظرة على أسعار المعدن النفيس عالميًا الإثنين 1 سبتمبر 2025

يبحث العديد من تجار الذهب، والمستثمرين في هذا المعدن الثمين عن سعر الذهب العالمي اليوم الاثنين الموافق 1 سبتمبر 2025، وذلك بهدف معرفة الأسعار بالدولار وتأثير العوامل السياسية المتنوعة على سعر جرام الذهب، مما يساعدهم في اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة، و يوضح لهم التوجهات المستقبلية للسوق.

مكاسب جديدة تدعم أسعار الذهب العالمية

شهد سعر الذهب العالمي ارتفاعًا ملحوظًا اليوم الاثنين 1 سبتمبر 2025، مسجلًا أعلى مستوياته منذ منتصف أبريل، ويعزى هذا الارتفاع إلى التوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال شهر سبتمبر الجاري، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن، ويقلل من تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ به.

كما زادت تعاملات المعدن النفيس مع تصاعد المخاوف المتعلقة بالسياسات التجارية والضغوط السياسية التي تواجه الاحتياطي الفيدرالي، وكلها عوامل مؤثرة على سعر الذهب العالمي، وتزيد من التقلبات في السوق، وتدفع المستثمرين نحو الأصول الآمنة.

تفاصيل سعر الذهب العالمي

سجلت التعاملات الآسيوية صباح الاثنين قفزة في سعر الذهب العالمي، حيث أظهرت البيانات ارتفاعًا متتاليًا للجلسة الخامسة على التوالي، مما يعكس استمرار الطلب القوي على الملاذات الآمنة، وتوزعت الأسعار على النحو التالي:

* العقود الفورية للذهب بلغت 3,480.56 دولار للأونصة بنسبة صعود 0.9%، مما يدل على تزايد الإقبال الفوري على المعدن النفيس.
* العقود الآجلة لشهر ديسمبر ارتفعت إلى 3,551.82 دولار للأونصة بنسبة 1%، مما يعكس تفاؤل المستثمرين بأسعار الذهب في المستقبل القريب.
* متوسط الأسعار المباشرة في السوق الفوري سجل 3,470.29 دولار للأونصة بزيادة قدرها 22.29 دولار، مما يؤكد الاتجاه الصعودي العام للأسعار.

عوامل مؤثرة على سعر الذهب العالمي

تزايدت توقعات المستثمرين بأن يقوم الاحتياطي الفيدرالي بتقليص أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس خلال اجتماعه المقبل في سبتمبر، مع تقديرات أداة «CME FedWatch» التي حددت احتمالية الخفض عند 90%، مما يعكس الثقة الكبيرة في هذا السيناريو، ويؤثر على قرارات الاستثمار.

ويؤدي تراجع تكاليف الاقتراض إلى رفع جاذبية الذهب باعتباره أصلاً غير مدر للدخل، وهو ما انعكس مباشرة على اتجاهات سعر الذهب العالمي، حيث يفضل المستثمرون الذهب كبديل آمن في ظل انخفاض العائد على الأصول الأخرى، مما يدعم ارتفاع الأسعار.

استمر الدعم للمعدن النفيس من حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على الواردات الصينية، وقضت محكمة استئناف أمريكية ببطلان عدد من تلك الرسوم مع إبقائها سارية حتى 14 أكتوبر، الأمر الذي أثار تساؤلات حول مستقبل السياسة التجارية الأمريكية، وزاد من حالة الترقب في الأسواق.

تصاعدت الضغوط السياسية على البنك المركزي بعد محاولة الرئيس السابق دونالد ترامب إقالة عضوة مجلس محافظي الفيدرالي ليزا كوك، وهو ما دفع الأخيرة للجوء إلى القضاء، مما يزيد من حالة عدم الاستقرار السياسي، ويؤثر على ثقة المستثمرين في السياسات النقدية، ويدفعهم نحو الذهب كملاذ آمن.