شهد سعر الذهب في العراق اليوم الإثنين الموافق 1 سبتمبر 2025 ارتفاعًا ملحوظًا، حيث قفز سعر مثقال الذهب عيار 21 بمقدار 1,200 دينار عراقي، ويعزى هذا الارتفاع إلى الصعود العالمي في أسعار المعدن الأصفر، بالإضافة إلى التوقعات المتزايدة بخفض محتمل لأسعار الفائدة الأمريكية هذا الشهر، مما يزيد من جاذبية الذهب كملاذ آمن.
سعر مثقال الذهب عيار 21 في العراق اليوم
بلغ سعر مثقال الذهب عيار 21 في الأسواق العراقية اليوم حوالي 128,100 دينار عراقي للغرام الواحد، وهذا يعادل 98.04 دولار أمريكي، ويُعتبر عيار 21 الأكثر طلبًا في العراق، وذلك بفضل توازنه المثالي بين نسبة الذهب الخالص (91.6%)، والمظهر الجمالي، والمتانة التي تجعله خيارًا مفضلًا لدى المستهلكين.
أسعار الذهب في العراق اليوم
يوضح الجدول التالي أسعار الذهب المختلفة في الأسواق العراقية بالدينار العراقي والدولار الأمريكي:
العيار | السعر بالدينار | السعر بالدولار |
---|---|---|
عيار 24 | 146,400 دينار | 112.05 دولار |
عيار 22 | 134,200 دينار | 102.71 دولار |
عيار 18 | 109,800 دينار | 84.04 دولار |
أوقية الذهب | 4,554,500 دينار | 3,485.05 دولار |
جنيه الذهب | 1,025,000 دينار | 784.33 دولار |
سبيكة 1 كجم (عيار 24) | 146,608,590 دينار | 112,184.88 دولار |
الذهب عالميًا.. «الأصفر» يكسر أعلى مستوى في 4 أشهر
على الصعيد العالمي، ارتفعت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.8% لتسجل 3475.72 دولار للأوقية، مسجلة بذلك أعلى مستوى لها منذ أبريل الماضي، كما صعدت العقود الآجلة الأمريكية تسليم ديسمبر بنسبة 0.9% لتصل إلى 3546.10 دولار للأوقية، مما يعكس تزايد الإقبال على المعدن النفيس.
هذا الارتفاع القوي مدعوم بعدة عوامل رئيسية:
* احتمالات خفض الفائدة الأمريكية.
* تراجع مؤشر الدولار.
* حكم محكمة أمريكية ضد الرسوم الجمركية المفروضة في عهد ترامب.
لماذا هذا الارتفاع؟
يعزى هذا الارتفاع في أسعار الذهب إلى عدة عوامل اقتصادية، منها صدور مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، وهو مقياس التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي، والذي جاء متوافقًا مع التوقعات (0.2% شهريًا – 2.6% سنويًا)، بالإضافة إلى ذلك، دعمت رئيسة بنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، فكرة خفض الفائدة بسبب “مخاطر سوق العمل”، مما عزز التوقعات بتحفيز نقدي قريب، وبالتالي، زاد الإقبال على الذهب كملاذ آمن في ظل هذه الظروف الاقتصادية.