«نقلة نوعية في التعليم الفني» الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التعليم تطلقان مدارس تكنولوجية تطبيقية متطورة

استقبل اللواء أركان حرب مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والوفد المرافق له، بحضور اللواء مهندس عبد الرحمن عبد العظيم عثمان، مدير عام الهيئة العربية للتصنيع، وعدد من قيادات الهيئة، بالإضافة إلى الدكتور أحمد ضاهر، نائب وزير التربية والتعليم، واللواء يسري سالم، مساعد الوزير للأبنية التعليمية، والدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفنى ورئيس وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجية التطبيقية,

تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون المشترك بين الهيئة العربية للتصنيع ووزارة التربية والتعليم، بهدف تطوير المنظومة التعليمية ودمج أحدث التقنيات التكنولوجية، بما يتماشى مع رؤية الدولة نحو بناء جيل قادر على مواكبة تحديات المستقبل,

تقدير التعاون المشترك

أعرب اللواء أ ح مهندس مختار عبداللطيف عن امتنانه وتقديره للتعاون المثمر مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني في مختلف المجالات، مشيدًا بالدور الرائد للوزارة في تطوير وتحديث العملية التعليمية وفقًا لأحدث النظم التكنولوجية، وتفعيل مهارات الاتصال الذكية داخل المنظومة التعليمية,

مدارس التكنولوجيا التطبيقية

أكد اللواء عبداللطيف أنه تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، قامت الهيئة العربية للتصنيع بتأسيس مدرستين للتكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بهدف تأهيل العمالة الفنية المدربة بأحدث المهارات التي تتوافق مع متطلبات سوق العمل، كما أشار إلى الاهتمام بالتدريب وفقًا لأحدث معايير الثورة الصناعية الرابعة من خلال أكاديمية الهيئة العربية للتصنيع للتدريب على برامج الرقمنة والتصنيع الذكي، بالإضافة إلى أكاديمية أخرى للحام والتجميع,

تعزيز الذكاء الاصطناعي في التعليم

أشار اللواء أ ح مهندس مختار عبداللطيف إلى توافق الرؤى خلال المباحثات المشتركة حول أهمية تعزيز تطبيقات الذكاء الاصطناعي داخل المنظومة التعليمية، موضحًا أنه تم بحث تلبية كافة احتياجات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من الشاشات التفاعلية، والتابلت، واللاب توب، وكاميرات المراقبة، والأثاث المدرسي، وتطوير ورفع كفاءة البنية التحتية للمؤسسات التعليمية، وإمكانية نشر استخدامات الطاقة الشمسية داخل المدارس لتوفير الطاقة الكهربائية وغيرها من المجالات، وأكد أن أكاديميات التدريب بالهيئة العربية للتصنيع ترحب بتدريب الطلاب والمدرسين على أحدث البرمجيات والتطبيقات في كافة المجالات التعليمية,

تطوير العملية التعليمية

من جانبه، أكد الدكتور محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني حرص الوزارة على تعزيز أطر التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع، بما يسهم في تحقيق نقلة نوعية في تطوير العملية التعليمية من خلال إدخال أحدث الوسائط التكنولوجية والتفاعلية داخل المدارس، مشيرًا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها التوسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي الشامل للمنظومة التعليمية، واستعرض في هذا السياق التعاون الوثيق مع اليابان في مجال التعليم بما يتماشى مع رؤية الدولة المصرية لبناء الإنسان المصري وإعداد أجيال قادرة على مواكبة تحديات المستقبل,

وأضاف الوزير أن الوزارة حريصة على التعاون مع الهيئة العربية للتصنيع في تطوير البنية التحتية للمدارس، لافتًا إلى أن منتجات ومبادرات الهيئة تلبي احتياجات الوزارة من الأجهزة الإلكترونية، والشاشات التفاعلية، وحلول البنية التحتية الذكية، والأثاث المدرسي,

تطوير التعليم الفني

أكد الوزير محمد عبد اللطيف أن الوزارة تكثف جهودها في ملف تطوير التعليم الفني، مستعرضًا سبل التوسع في مدارس التكنولوجيا التطبيقية في مختلف التخصصات من خلال الشراكات مع القطاع الخاص والمؤسسات الدولية، بما ينعكس على تطبيق أفضل المعايير العالمية في التدريس وتدريب الطلاب، وحصولهم على شهادات دولية للخريجين تؤهلهم للعمل في السوق المحلي والعالمي,

وخلال تفقده معرض منتجات الهيئة العربية للتصنيع، أشاد وزير التربية والتعليم والتعليم الفني بما شاهده من تنوع وجودة في المنتجات الإلكترونية المتطورة، وعلى رأسها الشاشات التفاعلية وأجهزة التابلت والوسائط التعليمية الذكية، مؤكدًا أن هذه المنتجات تمثل إضافة حقيقية لجهود الوزارة في التوسع في مجالات التعليم التفاعلي ودعم خطة التحول الرقمي داخل المدارس، ومعربًا عن ثقته في قدرة الهيئة على تلبية احتياجات المنظومة التعليمية وفق أعلى معايير الجودة العالمية,