«بشرى خير» دار الإفتاء تجيز صيام يوم المولد النبوي الشريف

يجوز شرعًا صيام يوم المولد النبوي الشريف، وفقًا لما أعلنته دار الإفتاء، مؤكدة أن الصيام في هذا اليوم المبارك لا حرج فيه، بل هو مستحب لما فيه من إحياء لذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم، وتعظيمًا لشأنه، وشكرًا لله على هذه النعمة العظيمة، حيث أن الاحتفال بالمولد النبوي من الأمور المشروعة والمستحبة في الدين الإسلامي، لما فيه من تذكير بالقيم والأخلاق النبوية السمحة، والدعوة إلى الاقتداء بالنبي صلى الله عليه وسلم في جميع جوانب الحياة.

فضل الصيام في المناسبات الدينية

الصيام في المناسبات الدينية له فضل عظيم عند الله، فهو عبادة تزيد من تقرب العبد إلى ربه، وتكفر السيئات، وترفع الدرجات، كما أن الصيام في يوم المولد النبوي يعتبر نوعًا من أنواع الشكر لله على نعمة إرسال النبي صلى الله عليه وسلم، فهو فرصة للتأمل في سيرته العطرة، واستلهام العبر والدروس من حياته، وتجديد العهد على اتباع سنته، والسير على نهجه القويم.

أحكام الصيام وشروطه

الصيام له أحكام وشروط يجب على المسلم الالتزام بها، منها:

  • النية: يجب على الصائم أن ينوي الصيام قبل طلوع الفجر.
  • الإمساك: يجب على الصائم الإمساك عن الطعام والشراب وسائر المفطرات من طلوع الفجر إلى غروب الشمس.
  • الإخلاص: يجب على الصائم أن يكون صومه خالصًا لله تعالى، لا يقصد به الرياء أو السمعة.
  • اجتناب المحرمات: يجب على الصائم اجتناب المحرمات من الأقوال والأفعال، كالسب والشتم والغيبة والنميمة.

    الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

    الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو تعبير عن الفرح والسرور بمولد النبي صلى الله عليه وسلم، وهو فرصة للتذكير بسيرته العطرة، والاقتداء به في جميع جوانب الحياة، ويمكن الاحتفال بالمولد النبوي بالعديد من الطرق المشروعة، منها:

  • قراءة القرآن الكريم.
  • إقامة مجالس الذكر والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم.
  • إلقاء المحاضرات والدروس التي تتحدث عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وأخلاقه.
  • توزيع الصدقات على الفقراء والمساكين.
  • إظهار الفرح والسرور بهذه المناسبة العظيمة.