
هاي كورة، أثارت الجراحة الجديدة التي سيخضع لها مارك أندريه تير شتيغن، حارس مرمى برشلونة ومنتخب ألمانيا، مخاوف كبيرة في الأوساط الرياضية الألمانية، حيث كشفت صحيفة موندو ديبورتيفو الكتالونية، نقلاً عن بيلد، أن هذه الجراحة قد تعرقل مشاركته في كأس العالم 2026 المنتظرة.
هل يغيب تير شتيغن عن المونديال
تتساءل صحيفة بيلد في تقريرها الأخير عما إذا كانت هذه الجراحة ستمنع تير شتيغن من اللعب في كأس العالم، خاصة وأنها الجراحة الثانية له منذ عام 2023، وتأتي قبل أقل من عام على انطلاق فعاليات المونديال المرتقب.
تأثير الأداء والسمعة على مستقبل الحارس
على الرغم من الأداء الرائع الذي قدمه تير شتيغن في نصف نهائي دوري الأمم الأوروبية، خاصة أمام فرنسا حيث أنقذ فرصتين مؤكدتين، إلا أن تراجع ترتيبه في برشلونة إلى المركز الثالث بين الحراس، بالإضافة إلى هذه الجراحة الجديدة، قد أثار الجدل مجددًا حول مستقبله مع المنتخب.
توقيت الجراحة وتأثيرها المحتمل
تشير الصحيفة إلى أن توقيت الجراحة غير مناسب على الإطلاق، وهو ما قد يدفع تير شتيغن إلى التفكير جديًا في مغادرة برشلونة سعيًا لضمان المشاركة المستمرة قبل انطلاق كأس العالم.
فرص بديلة في ظل غياب تير شتيغن
أوضحت الصحيفة أن قلة مشاركاته في موسم 2024-2025 بسبب الإصابة الطويلة أتاحت الفرصة لمدرب ألمانيا، جوليان ناغلسمان، لتجربة حراس آخرين مثل أوليفر باومان وألكسندر نوبل، ولكن لم ينجح أي منهم في إقناع الجهاز الفني بالمستوى المطلوب.
تصريحات ناغلسمان حول الحارس الأساسي
في شهر مايو الماضي، صرح ناغلسمان قائلاً: “تير شتيغن هو الخيار الأول بالنسبة لي في دوري الأمم”، مؤكدًا أنه كان على اتصال دائم مع مدرب برشلونة، هانز فليك، للاطلاع على آخر تطورات حالته الصحية بعد الإصابة التي تعرض لها في الركبة أمام فياريال في سبتمبر 2024.
اعتزال نوير وتأثيره على مركز الحراسة
جاءت هذه التطورات في وقت حرج، خاصة بعد إعلان مانويل نوير اعتزاله اللعب دوليًا عقب انتهاء يورو 2024، منهيًا بذلك مسيرة حافلة استمرت منذ عام 2008، حيث كان الحارس الأول للمنتخب على الرغم من الانتقادات التي طالته في السنوات الأخيرة.
شكوك حول لياقة تير شتيغن
أكدت موندو ديبورتيفو أن اعتزال نوير قد فتح الباب أخيرًا أمام تير شتيغن ليصبح الحارس الأساسي للمنتخب، إلا أن الشكوك التي تحوم حول لياقته البدنية واستمراره مع برشلونة قد تعيد خلط الأوراق من جديد.
المنافسة على مركز الحراسة
حتى الآن، لا يبدو أن هناك منافسًا قويًا لتير شتيغن داخل المنتخب، ولكن استمراره في الجلوس على مقاعد البدلاء في فريقه قد يهدد مكانته الأساسية في المنتخب.
المشاركة المنتظمة مفتاح النجاح
اختتمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على أن المشاركة المستمرة في المباريات هي العامل الحاسم لنجاح تير شتيغن، وهو أمر غير مضمون في برشلونة في ظل التحديات البدنية وخطط النادي للموسم الجديد.