عالم المحيطات مليء بالأسرار والكائنات الحية المتنوعة، ومن بينها يبرز قرش الحوت بصفاته الفريدة، ونسلط الضوء في هذا التقرير على أبرز هذه الخصائص بمناسبة يومه العالمي، وذلك استنادًا إلى معلومات من موقع “wwf.org”،
### حقائق مدهشة عن قرش الحوت
### ليس من فصيلة الحيتان
قد يتبادر إلى الذهن للوهلة الأولى أنه ينتمي إلى الحيتان، ولكنه في الواقع نوع من أسماك القرش يتغذى عن طريق الترشيح، ويصل طوله غالبًا إلى 20 مترًا وقد يزن حوالي 20 طنًا،
### طريقة تغذية فريدة
يعتمد قرش الحوت على الترشيح في غذائه، فهو لا يستطيع العض أو المضغ، وبإمكانه معالجة أكثر من 6000 لتر من الماء في الساعة عبر خياشيمه، وعلى الرغم من أن فمه قد يتسع لأربعة أقدام، إلا أن أسنانه دقيقة جدًا لدرجة أنه يعتمد على خياشيمه لتصفية الروبيان الصغير والأسماك،
### يتمتع بعمر مديد
يعتقد أن نسبة البقاء على قيد الحياة حتى مرحلة البلوغ لا تتجاوز 10%، ولكن تلك التي تنجو قد تعيش حتى 150 عامًا،
### سباح بطيء ومسافر شغوف
يمكن العثور على قرش الحوت في البحار الدافئة حول العالم، باستثناء البحر الأبيض المتوسط، وغالبًا ما يهاجر لآلاف الأميال بحثًا عن مناطق التغذية المناسبة، ويتميز بسرعة سباحة بطيئة تقدر بمتوسط 3 أميال في الساعة،
### مهدد بالخطر دائمًا
تواجه العديد من أسماك القرش خطر الاصطياد بسبب معدات الصيد، بالإضافة إلى استهدافها للحصول على زعانفها التي تعتبر من الأطباق الفاخرة في آسيا، ويتعرض موطنها المحيطي للتهديد أيضًا، بدءًا من ارتفاع درجة حرارة المياه الناتج عن تغير المناخ، مما يؤثر على بيئتها الطبيعية وتغيرات في أعداد الفرائس، وصولًا إلى التلوث البلاستيكي الذي قد يؤدي إلى تشابكها أو ابتلاعها،