«ترقبوا».. الذهب في مصر بين قمة تاريخية وثبات.. نظرة على تحديثات الأسعار اليوم الخميس 4-9-2025

شهد سعر الذهب في مصر اليوم الخميس، خلال التعاملات الصباحية استقرارًا ملحوظًا، وذلك بعد التقلبات التي شهدتها جميع الأعيرة أمس، حيث ارتفعت بقيمة 25 جنيهًا، تأثرًا بصعود سعر أونصة الذهب عالميًا إلى 3553 دولارًا، مما انعكس على السوق المصري.

أسعار الذهب اليوم

* عيار 24: 5514 جنيهًا للجرام.
* عيار 21: 4825 جنيهًا للجرام.
* عيار 18: 4136 جنيهًا للجرام.
* عيار 14: 3217 جنيهًا للجرام.
* الجنيه الذهب: 38600 جنيهًا.

في سياق متصل، زاد المستثمرون من توقعاتهم بشأن إمكانية قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر، وجاء ذلك بعد صدور أحدث قراءة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة، والتي كانت متوافقة بشكل كبير مع التوقعات، وهو المؤشر المفضل لقياس التضخم لدى البنك الفيدرالي.

وتشير توقعات أسواق المال حاليًا إلى وجود احتمالية بنسبة تقارب 90% لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر، مقارنة بتوقعات سابقة كانت تصل إلى 75% قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية، مما يعكس تحولًا في التوقعات بناءً على البيانات الاقتصادية الأخيرة.

تصريحات رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي

كما ساهمت التصريحات التي أدلت بها رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو، ماري دالي، في تعزيز توقعات المستثمرين بشأن عودة البنك الفيدرالي إلى خفض الفائدة هذا الشهر، وأكدت دالي دعمها لخفض الفائدة، مشيرة إلى المخاطر التي يواجهها سوق العمل، وأبقت الباب مفتوحًا لخفض سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس.

الذهب كملاذ آمن

من ناحية أخرى، ارتفع الطلب على الذهب كملاذ آمن، وذلك بعد أن قضت محكمة استئناف أمريكية الأسبوع الماضي بعدم قانونية العديد من الرسوم الجمركية التي فرضت في عهد ترامب، وأثار هذا الحكم تساؤلات حول مستقبل الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، التي تقدر بمئات المليارات من الدولارات.

وعلى الرغم من ذلك، صرح الممثل التجاري الأمريكي، جاميسون جرير، بأن إدارة ترامب تواصل محادثاتها مع الشركاء التجاريين، وذلك بالرغم من قرار محكمة الاستئناف الأمريكية بأن معظم تعريفات ترامب غير قانونية.

الذهب يعتلي قمة الأصول العالمية

أوضح طاهر مرسي، محلل وخبير أسواق الذهب، أن الذهب قد تمكن من اعتلاء قمة الأصول العالمية من حيث القيمة السوقية، وذلك بعد أن قفزت قيمته السوقية في الوقت الحالي إلى نحو 24 تريليون دولار تقريبًا.

وأضاف المرسي، أن القيمة السوقية للذهب تكاد تساوي مجموع القيم السوقية لأكبر عشرة أصول مالية وشركات تالية له في الترتيب، وهو ما يعكس حجمه الحقيقي ومكانته الفريدة.

وأشار إلى أن القيمة السوقية للذهب تمثل قيمة المعدن نفسه الموجود بالفعل لدى حائزيه، بخلاف الأسهم أو الأصول المالية الأخرى، التي تمثل أرقامًا اسمية أكثر منها قيمة يمكن تسييلها على أرض الواقع، وقدم مثالًا بشركة “إنفيديا”، التي تبلغ قيمتها السوقية أكثر من 4 تريليونات دولار، موضحًا أن هذه القيمة لا يمكن الحصول عليها نقدًا، لأن أي عملية بيع كبيرة قد تؤدي لانهيار السعر بشكل فوري.

وتابع المرسي: “لقد رأينا ذلك من قبل، عندما خسرت إنفيديا أكثر من 20% من قيمتها السوقية في جلسة واحدة بعد فوز الرئيس ترامب، لتمحى تريليونات الدولارات من الشاشات في دقائق، ثم تعود مجددًا في اليوم التالي”.

وأكد أن الذهب مختلف تمامًا، لأنه أصل مادي وقيمة حقيقية في ذاته، ولا يمكن أن يتعرض لانخفاضات يومية حادة كتلك التي تشهدها الأسهم، مضيفًا: “لم يحدث أبدًا أن هبط الذهب 20% في يوم واحد، بل حتى 5% لم نرها على الإطلاق”.

وأوضح الخبير، أن حساب القيمة السوقية للذهب يتم وفق الأسعار الفورية في البورصة الدولية، رغم أن الأسعار خارج البورصات، خاصة في الولايات المتحدة، قد تزيد في بعض الأحيان بأكثر من 200 دولار للأونصة، وهو ما يعني أن القيمة السوقية المعلنة أقل من قيمته الحقيقية بما لا يقل عن 5%.

كما لفت المرسي إلى أن الحسابات الرسمية للقيمة السوقية تشمل فقط الذهب المسجل والموثق عالميًا، بينما هناك احتياطيات وأرصدة كبيرة لم تدخل ضمن التقديرات الرسمية، إلى جانب الذهب غير المسجل أو المحتفظ به بشكل غير معلن، وهو ما يجعل التقييم الحقيقي للذهب أضعاف الرقم المعلن.

زاد المستثمرون من توقعاتهم على قيام البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بخفض سعر الفائدة في اجتماعه القادم في سبتمبر بعد أن جاءت أحدث قراءة لمؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة متوافقة إلى حد كبير مع التوقعات وهو مؤشر التضخم المفضل لدى البنك الفيدرالي.

وتضع أسواق المال حالياً احتمالية لخفض أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس هذا الشهر بنسبة تقارب 90%، مقارنة مع توقعات بنسبة تصل إلى 75% قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية.

أيضا ساعدت التصريحات من رئيسة البنك الاحتياطي الفيدرالي في سان فرانسيسكو ماري دالي المستثمرين على زيادة التوقعات بأن البنك الفيدرالي سيعود إلى عمليات خفض الفائدة هذا الشهر، وذلك بعد أن كررت دالي دعمها لخفض الفائدة بالنظر إلى المخاطر التي يتعرض لها سوق العمل وأبقت الباب مفتوحًا لخفض سعر الفائدة 25 نقطة أساس.

ومن جهة أخرى تزايد الطلب على الذهب كملاذ آمن بعد أن قضت محكمة استئناف أمريكية الأسبوع الماضي بعدم قانونية العديد من الرسوم الجمركية التي فرضت في عهد ترامب، مما أثار تساؤلات حول مستقبل الرسوم الجمركية على واردات صينية بقيمة مئات المليارات من الدولارات.

وبالرغم من هذا قال الممثل التجاري الأمريكي جاميسون جرير إن إدارة ترامب تواصل محادثاتها مع الشركاء التجاريين على الرغم من حكم محكمة الاستئناف في الولايات المتحدة بأن معظم تعريفة ترامب غير قانونية.