ميغان ماك آرثر، رائدة فضاء ناسا التي قادت مركبة سبيس إكس دراجون إلى محطة الفضاء الدولية وعادت كجزء من مهمة كرو-2، تستعد للتقاعد هذا الأسبوع بعد مسيرة مهنية حافلة استمرت لأكثر من عقدين في وكالة الفضاء,
تعتبر ماك آرثر رائدة في رحلات الفضاء البشرية، حيث حلقت في الفضاء مرتين وأمضت 213 يومًا في المدار، وامتد إرثها من برنامج المكوك الفضائي إلى برنامج الطاقم التجاري، كما كانت آخر رائدة فضاء تلمس تلسكوب هابل الفضائي باستخدام الذراع الروبوتية للمكوك في مهمة الصيانة الأخيرة له,
### من هابل إلى أرتميس: إرث ميغان ماك آرثر وقيادتها
وفقًا لبيان صحفي صادر عن ناسا في 29 أغسطس، كانت مهمة كرو-2 التابعة لسبيس إكس في أبريل 2021 هي آخر رحلة لماك آرثر كطيار، وكانت هذه هي رحلتها الثانية إلى المدار, خلال 200 يوم قضتها في محطة الفضاء الدولية، عملت ماك آرثر كمهندسة طيران في البعثتين 65 و 66، وشاركت في أبحاث ساهمت في فهمنا للصحة البدنية والعقلية، والروبوتات، وعلوم المواد، وكان هذا المشروع إضافة رائعة لبرنامج أرتميس الذي يهدف إلى إعادة البشر إلى القمر، ومن ثم إلى المريخ,
### مهمة إطالة عمر تلسكوب هابل
في عام 2009، حلقت ماك آرثر على متن الرحلة STS-125، وهي مهمة لإطالة عمر تلسكوب هابل الفضائي، وقد فتحت هذه المهمة آفاقًا جديدة لفهمنا للكون، وكانت بمثابة إثبات أساسي لمفهوم علمي وهندسي,
### مناصب قيادية وإلهام للأجيال القادمة
شغلت ماك آرثر مناصب تنفيذية رفيعة المستوى في ناسا، بما في ذلك منصب نائبة رئيس قسم ومساعدة مدير عمليات الطيران، واعتبارًا من عام 2022، تشغل منصب رئيسة قسم العلوم في مركز هيوستن الفضائي، حيث تعمل على تشجيع الاهتمام بالفضاء بين عامة الناس, كانت ميغان آرثر طيارة سابقة في البحرية وحصلت على شهادات من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس في هندسة الطيران وعلوم المحيطات، وهي متزوجة من رائد الفضاء المتقاعد روبرت بهنكن وتظل مصدر إلهام للمستكشفين الشباب,