6 قواعد إتيكيت أساسية لتقديم الهدايا في المناسبات العائلية

تقديم الهدايا في المناسبات العائلية ليس مجرد عرف اجتماعي، بل هو تعبير فني عن الذوق الرفيع وتجسيد لمشاعر الود والتقدير بين أفراد الأسرة، فاللمسات الصغيرة هي التي تترك بصمة عميقة في القلوب، ولذلك يصبح التقيد بقواعد الإتيكيت جزءًا لا يتجزأ من إنجاح هذه المبادرة الرقيقة.

وفي هذا السياق، أجرت “اليوم السابع” حوارًا مع شريهان الدسوقي، خبيرة الإتيكيت والعلاقات الإنسانية، لتسليط الضوء على أهم آداب تقديم الهدايا في المناسبات العائلية.

### اختيار الهدية بعناية

تنصح خبيرة الإتيكيت باختيار هدية تتناسب مع عمر واهتمامات الشخص الذي سيتلقاها، وفي الاحتفالات العامة كالأعياد والتجمعات الأسرية، من الأفضل أن تكون الهدية عملية أو ذات طابع رمزي يرضي الجميع، أما الهدايا ذات الطابع الشخصي للغاية، فيُستحسن تقديمها فقط في حالة وجود علاقة وثيقة جدًا.

### الاهتمام بالتغليف

التغليف الأنيق للهدية يعكس مدى الاهتمام، لذا يُفضل استخدام ورق تغليف فاخر أو علبة أنيقة مع شريط بسيط، فاللمسات الجمالية في المظهر الخارجي تعزز من قيمة الهدية مهما كانت متواضعة.

### طريقة تقديم الهدية

من قواعد الإتيكيت تقديم الهدية باليد اليمنى مع ابتسامة صادقة وكلمات لطيفة مثل: “أتمنى أن تنال إعجابك” أو “هذه عربون بسيط عن محبتي”.

### عدم المبالغة

قيمة الهدية لا تكمن في سعرها، بل في رمزيتها، لذلك يجب تجنب الإفراط في قيمتها حتى لا يشعر الطرف الآخر بالإحراج.

### توقيت تقديم الهدية

الوقت الأمثل لتقديم الهدية هو في بداية اللقاء أو خلال تبادل التهاني، لتصبح جزءًا من أجواء الاحتفال، وإذا كان هناك أكثر من شخص، يُفضل تقديمها أمام الجميع بأسلوب مهذب.

### الرد على الهدية

الإتيكيت لا يقتصر على من يقدم الهدية فقط، بل يشمل أيضًا من يتلقاها، فعليه أن يعبر عن شكره بصدق حتى لو لم تكن الهدية على ذوقه، فالمجاملة هنا تعكس احترامًا وتقديرًا متبادلين.

إتيكيت تقديم الهدايا
تقديم الهدايا