أثار تداول أنباء حول تعديلات في منهج اللغة العربية، بما في ذلك إلغاء قصة “طموح جارية”، جدلاً واسعاً بين المعلمين وأولياء الأمور، وأثار ذلك تساؤلات عديدة حول مدى صحة هذه التغييرات المحتملة، ومدى تأثيرها على الطلاب,
ظهرت تساؤلات عديدة حول صحة هذه القرارات المتداولة، مما أثار قلقًا في الأوساط التعليمية وبين أولياء الأمور, وفي هذا السياق، أوضحت مصادر مطلعة في وزارة التربية والتعليم أن هذه القرارات لا تزال قيد الدراسة والمراجعة، وأنه لم يتم إصدار أي توجيه رسمي أو تعميم بهذا الشأن على مستوى الجمهورية، وأكدت المصادر أن الالتزام يجب أن يكون فقط بالمناهج الدراسية المعتمدة رسميًا من قبل توجيه المادة,
### موقف المعلمين من المناهج المتداولة على الإنترنت
أكد الأستاذ حسين إبراهيم، وهو معلم متخصص في اللغة العربية، أن المناهج الدراسية المتداولة عبر الإنترنت لا تحمل أي صفة رسمية ولا يمكن الاعتماد عليها كمصادر موثوقة في العملية التعليمية، وأوضح أن أي قرار يتعلق بإلغاء أو تعديل أجزاء من المنهج يجب أن يستند إلى تعليمات رسمية وموثقة، محذرًا الجميع من الانسياق وراء المعلومات غير المؤكدة والمصادر غير الرسمية,

### قصة «طموح جارية»
تعتبر قصة “طموح جارية” من بين الأعمال الأدبية البارزة التي تسلط الضوء على حياة شجرة الدر، تلك الشخصية النسائية القوية التي لعبت دوراً محورياً في الحياة السياسية خلال فترة الدولة الأيوبية,
شدد المعلمون على أهمية انتظار التعليمات الرسمية الصادرة عن التوجيه الفني للغة العربية قبل إجراء أي تعديلات أو حذف لأي جزء من المنهج الدراسي، وذلك لتجنب إحداث أي ارتباك أو تشتيت للطلاب وأولياء الأمور، خاصة مع اقتراب بداية العام الدراسي الجديد,