أصدرت محكمة فرنسية حكمًا بالسجن لمدة عام على رجل قام بانتحال صفة النجم الجزائري رياض محرز، لاعب فريق الأهلي السعودي، بالإضافة إلى ذلك، أمرت المحكمة المحتال بدفع تعويض مالي لمحرز قدره 5000 يورو، منها 2000 يورو تعويضًا عن الأضرار النفسية التي لحقت به نتيجة هذا الانتحال، كما منعته من التواصل مع أي من الأطراف ذات الصلة بالقضية بعد ثبوت تورطه في انتحال شخصية اللاعب الشهير.
تلقي هذه القضية الضوء على مخاطر انتحال الشخصية وتأثيرها السلبي على الأفراد والمشاهير، وكيف يمكن أن تلحق الضرر بسمعتهم وثقتهم العامة، وفي ظل التطور الرقمي المتزايد، يجب على المشاهير التعامل بجدية مع هذه الحوادث لحماية هويتهم الرقمية وسمعتهم.
حكم بالسجن في قضية انتحال شخصية رياض محرز
تكشف تفاصيل القضية أن المحتال، وهو مدير في أحد فروع سلسلة مطاعم “ماكدونالدز”، قد طلب تذاكر لحفل بيونسيه من الممثلة الفرنسية ذات الأصول الجزائرية، ليلى بختي، واستمرت عملية الاحتيال هذه لأكثر من عام، مما أثار الشكوك حول علاقة محرز بهذه الأحداث، الأمر الذي استدعى تدخل الجهات القضائية.
ادعاء شخصية رياض محرز وتداعياته
أظهر التحقيق أن المتهم سعى لاحقًا للاتصال بالمدير العام للمكتب الفرنسي للهجرة والاندماج، ديديه ليشكي، طالبًا منه تسريع إجراءات إصدار تأشيرة دخول لأحد أصدقائه، هذه التصرفات وضعت رياض محرز في موقف حرج، حيث اضطر إلى تكرار نفي أي صلة له بهذه الأفعال لتوضيح موقفه للجمهور، بعد أن تسببت هذه القضية في إثارة الشكوك حول سمعته.
أكد محامي رياض محرز أن “محاولة التلاعب هذه تسببت للاعب بأضرار نفسية كبيرة، وكان من الممكن أن يتعرض لمساءلة قانونية نتيجة لتصرفات هذا المحتال”، ويشدد هذا الحادث على الأثر السلبي لانتحال الشخصيات وكيف يمكن أن يؤثر على حياة الأفراد، حتى أولئك الذين يتمتعون بشهرة ونجاح كبيرين، بالإضافة إلى ذلك، يؤكد على ضرورة أن يكون المشاهير على دراية بمثل هذه الحوادث، حيث إنها تمثل تهديدًا حقيقيًا لسمعتهم ومصداقيتهم.