«وداعًا للحرارة والبطارية الضعيفة».. آيفون 17 برو يغير قواعد اللعبة بتصميم مبتكر

تستعد آبل لإطلاق هاتفها المنتظر آيفون 17 برو، والذي يبدو أنه سيحمل تحسينات جذرية، حيث تشير التقارير إلى تفوقه على آيفون 16 في معالجة أبرز المشكلات التي واجهت المستخدمين، وعلى رأسها ارتفاع درجة الحرارة وكفاءة البطارية المتراجعة، مما يعد نقلة نوعية في هواتف آبل

ولمعالجة هذه المشكلات، تعمل آبل على دمج تقنيات متطورة في آيفون 17 برو تشمل

– نظام تبريد أكثر تطوراً يهدف إلى الحد من مشكلة السخونة الزائدة، مما يضمن أداء مستقراً للجهاز في مختلف الظروف

– بطارية ذات كفاءة أعلى، توفر أداءً مستقراً ومحسّناً أثناء تشغيل الألعاب والتطبيقات الثقيلة

– قدرة محسّنة على الحفاظ على سطوع الشاشة في الأجواء الخارجية لفترات زمنية أطول، مما يعزز تجربة المستخدم في ظروف الإضاءة الساطعة

– إمكانية تسجيل فيديو بدقة 4K بمعدل 60 إطارًا في الثانية دون التأثير على أداء الجهاز حتى في البيئات الحارة

هذه التحسينات موجهة بشكل خاص لمعالجة القضايا التي أزعجت مستخدمي آيفون 15 برو، الذين عانوا من توقف الجهاز بسبب الحرارة الزائدة، وهو أمر غير مقبول في هاتف يعتبر رائداً، وذلك وفقاً لتقرير نشره موقع “phonearena” واطلعت عليه “العربية Business”

شاشات ProMotion لجميع الطرازات

تفيد التسريبات بأن آبل ستدمج شاشات ProMotion بتردد 120 هرتز في جميع طرازات سلسلة آيفون 17، وهو تحديث لطالما انتظره المستخدمون، بعد سنوات من استخدام شاشات 60 هرتز في الطرازات الأساسية، مما يعزز سلاسة التصفح ومشاهدة المحتوى

وعلى عكس استراتيجية سامسونغ مع سلسلة Galaxy S26، قررت آبل زيادة سُمك هاتف آيفون 17 برو قليلاً لإتاحة مساحة أكبر لبطارية أكبر حجماً، مما سيؤدي إلى تحسين عمر البطارية بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى إدارة طاقة محسّنة عبر نظام iOS 26، مما يطيل من فترة استخدام الجهاز

ذاكرة RAM أكبر

تشير التسريبات أيضاً إلى أن طرازات برو قد تحصل على ذاكرة وصول عشوائي (RAM) بسعة 12 غيغابايت، مما يعزز الأداء العام للهاتف وقدرته على التعامل مع التطبيقات المتعددة بكفاءة، ومع ذلك، قد تتسبب التحديات في سلسلة التوريد في جعل هذه الميزة حصرية لطرازات برو فقط

بفضل هذه الترقيات، يبدو أن آيفون 17 برو سيكون جهازاً مختلفاً كلياً عن الإصدارات السابقة، ليس فقط من حيث المواصفات التقنية، بل أيضاً من حيث معالجة أبرز المشكلات التي واجهها مستخدمو هواتف آبل الأخيرة، مما يجعله خياراً جذاباً للمستخدمين