في خطوة لدعم الشباب الجزائري، أعلنت الوكالة الوطنية للتشغيل بالتعاون مع وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي عن إطلاق النسخة الجديدة من منحة البطالة لعام 2025، هذه المنحة تستهدف بشكل خاص الشباب الباحث عن أول فرصة عمل، وتأتي كجزء من جهود الحكومة لتخفيف الأعباء الاقتصادية والاجتماعية، وتعزيز العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص،
تعتبر هذه المنحة من أهم البرامج الحكومية للشباب في السنوات الأخيرة، فهي لا تقدم فقط دعماً مالياً مؤقتاً، بل تهدف أيضاً إلى دمج المستفيدين في برامج تكوين وتأهيل مهني، مما يساعدهم على الحصول على فرص عمل مستدامة في المستقبل،
شروط الاستفادة من منحة البطالة 2025
حددت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مجموعة من الشروط الأساسية للاستفادة من المنحة، وهي كالتالي:
- أن يكون المتقدم جزائري الجنسية ومقيماً داخل البلاد،
- أن يتراوح عمره بين 19 و40 سنة،
- أن يكون مسجلاً لدى الوكالة الوطنية للتشغيل (ANEM) كباحث عن عمل،
- ألا يكون قد شغل منصب عمل دائم أو حتى مؤقت من قبل،
- ألا يكون منخرطاً في برنامج تعليمي أو تكوين مهني،
- ألا يمتلك دخلاً ثابتاً أو نشاطاً تجارياً مسجلاً،
تهدف هذه الشروط إلى ضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر استحقاقاً، خاصة الشباب الذين يبحثون عن فرصتهم الأولى في سوق العمل،
خطوات الاستعلام الإلكتروني عن منحة البطالة
حرصت الوكالة الوطنية للتشغيل على تسهيل عملية التسجيل في منحة البطالة عبر الإنترنت من خلال المنصة الرسمية، وذلك باتباع الخطوات التالية:
- الدخول إلى المنصة الإلكترونية الرسمية للوكالة،
- تسجيل الدخول باستخدام اسم المستخدم وكلمة المرور،
- اختيار خدمة “منحة البطالة” من قائمة الخدمات الإلكترونية،
- تعبئة البيانات الشخصية وإدخال رقم بطاقة التسجيل في الوكالة،
- رفع المستندات المطلوبة مثل بطاقة التعريف الوطنية، شهادة عدم العمل، وإثبات الإقامة،
- تأكيد الطلب وانتظار رسالة القبول الرسمية،
كم تبلغ منحة البطالة 2025؟
تبلغ قيمة منحة البطالة لعام 2025 حوالي 15 ألف دينار جزائري شهرياً، وتُصرف مباشرة عبر الحسابات البنكية أو البريدية للمستفيدين مع إمكانية السحب في أي وقت، وتستمر فترة الاستفادة لمدة 12 شهراً قابلة للتجديد في الحالات الاستثنائية التي تحددها الوزارة والجهات المعنية،
تعتبر منحة البطالة 2025 خطوة هامة لدعم الشباب العاطلين عن العمل في الجزائر، فهي لا توفر فقط مورداً مالياً مؤقتاً، بل تمنحهم أيضاً فرصة للتأهيل والاندماج في سوق العمل، مما يعزز دورها كأداة فعالة لتحقيق الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي،