«الجامعة البريطانية تكرم السيدة يسرية لوزا، والدة نجيب ساويرس، بتقديم الدكتوراه الفخرية»

في احتفالية مميزة، قامت الجامعة البريطانية في مصر بمنح السيدة يسرية لوزا ساويرس، والدة نجيب وسميح وناصيف ساويرس، الدكتوراه الفخرية، وذلك تقديرًا لإسهاماتها المتميزة في مجالات التنمية البشرية والعمل الاجتماعي، ويأتي هذا التكريم لتسليط الضوء على جهودها الفعّالة في دعم المبادرات الإنسانية والخيرية داخل مصر وخارجها.

شهد الحفل حضور مجموعة من الشخصيات المرموقة، ومن بينهم البروفيسور مجدي يعقوب، ورجلا الأعمال نجيب وسميح ساويرس، إضافة إلى عدد من السفراء وأعضاء مجلس أمناء الجامعة البريطانية، وبعض الشخصيات البارزة من مختلف المجالات.

مسيرة السيدة يسرية لوزا

أشادت إدارة الجامعة خلال مراسم الاحتفال بمسيرة السيدة يسرية ساويرس، معتبرةً أنها نموذج يحتذى به للعطاء المجتمعي والالتزام الإنساني، وأكد القائمون على الجامعة أن هذا التكريم يعكس التقدير لمسيرتها الاستثنائية التي أسهمت في تمكين المرأة، ودعم التعليم، وتعزيز دور مؤسسات المجتمع المدني، كما عبّر الحاضرون عن شكرهم لعائلة ساويرس لما قدمته من مشاريع ومبادرات تنموية وخيرية كان لها تأثير ملموس في مجالات التعليم والصحة والتنمية المستدامة.

كلمة السيدة يسرية لوزا

عقب تسلّمها الدكتوراه الفخرية، عبّرت السيدة يسرية لوزا ساويرس عن امتنانها العميق، قائلةً إن هذا التكريم هو نتيجة جهود جماعية، ولا يعود لها وحدها، بل يشمل كل من شارك معها في تحقيق النجاحات، وأوضحت بتواضع أنها لا تعتقد أنها تستحق هذا التكريم بمفردها، مشيرةً إلى أن الظروف جمعتها بأشخاص رائعين كان لهم الفضل في الإنجازات المتحققة، وأكدت أن الهدف الجماعي والجهود المشتركة هما ما جعل حلمها يتحقق، رغم عدم قدرتها على دعوة الجميع لمشاركتها هذه اللحظة.

بشعور بسيط وإنساني، وأضافت مبتسمةً أن العمل مع مختلف الفئات، بما في ذلك عمال النظافة في مشاريعها، كان له تأثير عظيم على حياتها، وأشارت إلى أنهم عندما يلقونها اليوم يُنادونها بحب قائلين: “يا ماما”، مما يُدخل الفرح إلى قلبها، وأعربت بصدق أن قربها من الناس البسطاء هو أكبر تكريم نالته على الإطلاق، وكلماتها عكست روح التقدير العميق لقيمة العمل الجماعي والتواصل الإنساني، مما أبرز شخصية يسرية كرمز للقيادة المجتمعية الممزوجة بالتواضع والإنسانية.