رانيا يوسف تستعد لإحياء أول حفل راقص لها في مسيرتها الفنية، ومن المقرر أن يقام هذا الحفل غدًا في قلب العاصمة الإماراتية أبوظبي، ويمثل هذا الحدث محطة فنية بارزة لها، ويأتي بعد أيام قليلة من إعلانها المفاجئ عن مشروعها الجديد وهو افتتاح مدرسة متخصصة لتعليم فنون الرقص الشرقي، ويندرج هذا الحفل ضمن سلسلة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تزخر بها المدينة، مما يجعله محط أنظار الكثيرين
وقد يكون من المفيد إضافة بعض التفاصيل حول تاريخ رانيا يوسف الفني وكيف تطورت مسيرتها لتشمل الرقص، كما يمكن استعراض بعض الآراء حول مشروعها الجديد وأهميته في إثراء المشهد الفني العربي
رانيا يوسف تحيي أول حفلاتها
من المتوقع أن يشهد الحفل حضورًا مميزًا يضم نخبة من نجوم الفن ومحبي وعشاق رقص الباليه والرقص الشرقي على حد سواء، حيث ستقدم رانيا يوسف خلال الحفل عرضًا استعراضيًا فريدًا تم إعداده بعناية ليكون من أبرز فقرات الأمسية الفنية، وتأتي هذه الخطوة لتسلط الضوء على جانب آخر من مواهبها الفنية وتؤكد على شغفها بفنون الرقص التي قررت أن تقتحمها بقوة، ليس فقط من خلال الأداء ولكن أيضًا من خلال التعليم الأكاديمي
مدرسة الرقص ومشروع لإعادة تعريف الفن
أثارت رانيا يوسف جدلاً واسعًا في الأوساط الفنية والجماهيرية بعد إعلانها عن مشروع تأسيس مدرسة لتعليم الرقص، وأكدت في تصريحاتها أنها لا تسعى من خلال هذا المشروع إلى مجرد تقديم استعراضات، بل تهدف إلى تقديم الرقص كفن راق له أصوله وقواعده الراسخة، وهي رؤية تسعى من خلالها إلى تغيير الصورة النمطية السائدة عن الرقص الشرقي وتقديمه في إطار فني وثقافي محترم
ليست كازينو بل مؤسسة فنية محترمة
في ردها على بعض الانتقادات التي طالت مشروعها، أكدت رانيا يوسف أن هدفها الأساسي هو تعليم مختلف فنون الرقص في أجواء تجمع بين المرح والاحترافية المهنية، وقالت في تصريح واضح وصريح “مش هفتح كازينو زي ما الناس بتقول دي مدرسة محترمة لتعليم الرقص الشرقي وأنواع تانية من الرقص”، وبهذا التصريح تضع الفنانة حدًا للتكهنات وتوضح رؤيتها الطموحة لمشروعها الذي تأمل أن يكون إضافة حقيقية للمشهد الفني والثقافي