واجهت السرطان والحرب في آنٍ واحد
سعاد شبلي، شابة سورية في الثلاثين من عمرها، قصتها تلامس القلوب، فمنذ ثماني سنوات، تلقت صدمة تشخيصها بسرطان الثدي، وفي خضم معركتها ضد المرض، كانت أيضًا تحاول النجاة من ويلات الحرب في سوريا، سعاد اضطرت للعيش في تركيا بحثًا عن الأمان بعد فرارها من بلادها، وبعد فترة، ومع أمل عودة الاستقرار بعد سقوط نظام الأسد، قررت العودة إلى حضن أسرتها في سوريا، لكنها اصطدمت بواقع مرير، حيث نقص العلاجات اللازمة وارتفاع تكاليفها شكّلا تحديًا إضافيًا في رحلتها العلاجية.
رحلة سعاد مع السرطان والحرب: قصة مؤثرة من سوريا
قصة سعاد هي مثال حي على الصمود والأمل في وجه الشدائد، ففي الوقت الذي كانت فيه تحارب السرطان بكل ما أوتيت من قوة، كانت أيضًا تحاول التأقلم مع حياة جديدة في بلد غريب، ثم العودة إلى وطن يعاني من تبعات الحرب، رحلة سعاد العلاجية لم تكن سهلة، فبالإضافة إلى الألم الجسدي والمعاناة النفسية، واجهت صعوبات في الحصول على العلاج المناسب بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها سوريا، قصتها تلهمنا جميعًا بأهمية الأمل والتصميم في مواجهة التحديات.
كيف تتابعون قصة سعاد كاملة؟
لا تفوتوا تفاصيل رحلة سعاد الملهمة، يمكنكم متابعة قصتها كاملة ضمن برنامج متخصص يعرض كل خميس الساعة 17:30 بتوقيت غرينتش، تعرفوا على تفاصيل معركتها مع المرض، وكيف استطاعت التغلب على الصعاب في ظل ظروف الحرب والنزوح، اكتشفوا كيف حافظت على الأمل والإيجابية رغم كل التحديات التي واجهتها، قصة سعاد هي شهادة على قوة الروح الإنسانية وقدرتها على التحدي والصمود.
روابط لمشاهدة الحلقة والحلقات السابقة
لمشاهدة الحلقة الكاملة من قصة سعاد والحلقات السابقة من برنامج بي بي سي اكسترا، تفضلوا بزيارة الروابط التالية:
دعمكم يصنع الفرق
قصص مثل قصة سعاد تذكرنا بأهمية دعم مرضى السرطان وتوفير العلاج والرعاية اللازمة لهم، سواء داخل سوريا أو في أي مكان آخر في العالم، يمكننا جميعًا أن نساهم في تخفيف آلامهم وتحسين حياتهم من خلال التبرعات والدعم النفسي والمعنوي، تذكروا أن الأمل يصنع المعجزات، وأن دعمكم قد يكون هو الشرارة التي تنير طريقهم نحو الشفاء.
هذا المقال لا ينتمي لأي تصنيف.
